بقلم: أيمن الجوهري
عهدنا جدودنا يبدعون ويبهرون العالم منذ القدم الى الأن فى أسرار بناء ( الهرم )) ... و عاصرنا الأباء يجتهدون و يخططون ويصرون و يستشهدون ... فينحنى لهم العالم تحية أعتزاز وتقدير وفخر فى أنتصارهم فى ( حرب أكتوبر ) ... يأتى عهد الأحفاد فينشغلوا فى صراع تافة على تهنئة شريك الوطن و الحياة ... بل ويعيشون كعمال اليومية ... على المساعدات و المنح والأقتراض وأقتصاد مد اليد ؟؟؟!!! والله العظيم لقمة العيش اذا ظل حالنا على هكذا حال ... لا نستحقها .... !!!
نقووووول كمان و كمان و كمان ..... نحن فى صراع هو صراع هوية ... أكرر هوية .... الصراع باطنة فكرى و ظاهرة سياسيى ... الصراع منهجة جزرة الدين وعصى أهل الثقة .... الصراع صراع أقصائى تواجدى و ليس تنافسى .... الصراع صراع بقاء وليس أحتواء ... الصراع صراع وجود و ليس مجرد تعايش ... الصراع أما مع أو ضد .... الصراع سكونة " تقية " وليس تفاهم ... الصراع منذ القدم وكان فقط فى بيات فكرى وليس حديث ولا مستحدث ... الصراع صراع جدى و ليس هزلى ... الصراع أستعلائى وعنصرى وليس مدنى ... الصراع لا يمانع بل يرحب (( بالمواجه )) ... ولا يستبعدها ولا ينكرها ... الصراع حوارة مونولوج و ليس ديالوج ... الصراع يعتمد على القوة والمهادنة وليس الأقتناع و أطلاق الرأى الأخر ... الصراع فى جولتة الأخيرية و ليست الأولى .... الصراع لا يرى الا ما يرى و لا يسمع الا فكرة ولا يتكلم الا بمنطقة .... الصراع ليس مجرد طرح الأفهام و أنما فى وجوب تطبيقيها ... الصراع ليس لحظى و ليس عابر وليس مرحلى و أنما أبدى و دونة رقاب .... !!!!
يلا حماقتنا و ضعفنا و هواننا على أنفسنا وعلى تقدم الأنسانية من حولنا .... فقد صدقنا و أرتضينا ... من يقايضنا برغيف عيش و بعض لترات من جاز أو يدعى علينا بحصرية أرشادنا الى الجنة .... مقابل... أبدية أستنعاج مصائرنا و عقولنا مع نقصان من حدودية حريتنا فى كافة أختيارتنا والأهم تسويف لقيمتنا كبشر .... و كنفس لها الحق فى الحرية و الحياة و لا نازع لهذا الحق غير من خلق الحياة نفسها ومنحنا الحرية حتى فى عيادتة ... لا شريك غيرية ..
اذا لم نفهم و نقتنع بأن ... أن التكامل بين الجميع بسواسية هو سر البقاء ... و أن الأحتواء بدون تفضل او تمييز هو روح التعايش ... و أن التغيير صناعة يصنعها الجميع وليس منح او هبة او بطولات أو كبسولات عطاء ... و أن اقتصاد مد اليد لن يغنى من متطلبات التقدم أشباع متطلبات الحياة .... وأن الهوية المصرية هى خير و أستر رداء .... و أن الدين لخدمة بنو بشر و ليسوا بنو بشر هم من يخدمون الدين .... و أن الاسلام لا يجب لوى عنقة لكى تتعاطة العقول و لكن يجب على العقول أن ترتقى بفكرها و تفكيريها لتصل الى مستوى ابداعة و مرونة ودينماكية و عالمية منهجة ...
فأن المواجه قااادمة لا محال و لن تكون رفاهية ولا حتى أختيارية ... بل حتمية ... !!!