كتب أسامة نصØÙ‰ – Ùيينا
قالت وسائل الاعلام الاوروبية أن Øكم الأخوان المسلمين أدى الى شعور عام بالØنين الى عصر مبارك بالرغم مما شابه من Ùساد الا انه كان اكثر أمانا واستقرارا.
واوضØت صØÙŠÙØ© دويتشه Ùيله أنه بعد ظهور مبارك وهو يبتسم ÙÙŠ المØكمة، ارتÙع السجال ÙÙŠ مصر Øول Ø®Ùوت بريق الثورة وأن هناك من من بات ÙŠØÙ† لعصر مبارك، أو على الأقل، للأمان والاستقرار الذي كان يمثله.
ونقل الصØÙŠÙØ© عن الدكتور خليل Ùاضل، الكاتب واستشاري الطب النÙسي قوله أن الØنين ليس لمبارك بالتØديد، بل هو Øنين إلى الاستقرار والهدوء. ويشير Ùاضل إلى جراÙيتي تم رسمه على Ø£Øد جدران القاهرة ÙÙŠ أعقاب الثورة يقول: "إوعاك ياخدك غرورك، تهندس المجهول". الخو٠من المجهول يتØكم ÙÙŠ Øياة الناس، وما ÙŠØدث الآن هو المجهول بالنسبة لهم.
وينطلق Ùاضل من مشهد مبارك ÙÙŠ المØكمة: "مبارك كان يقوم بدور Øارس البالوعة، Ùلما رØÙ„ انكشÙت البالوعة وانكش٠ما تØتها من Øشرات ÙˆÙضلات آدمية، لذا Ùإن أيام الثورة صØÙŠØ Ø£Ù†Ù‡Ø§ كشÙت عن Ø£Ùضل ما ÙÙŠ الإنسان المصري، لكن ما تلاها كش٠عن أسوأ ما Ùيه. وهو يدرك هذا، ولذلك Ùهو سعيد بالنتائج التي تØققت بعد رÙع غطاء البالوعة. الناس ÙŠØللون الوضع بشكل صØÙŠØØŒ يقولون إن مبارك كان Ùاسداً ولكنه كان لديه Øس بالإدارة".
واضا٠Ùاضل ÙÙ‰ تصريØÙ‡ للصØÙŠÙØ© الالمانية واسعة الانتشار أن الوضع Ùيه شق Ù†Ùسي أيضاً،، مثل الطÙÙ„ الذي يبكي عندما يرØÙ„ أبوه، هو لا يبكي أباه وإنما يبكي Ù†Ùسه بدون أبيه، Ùهكذا هم المصريون، يبكون أنÙسهم بدون مبارك. ولكن هناك ظرو٠اجتماعية أيضا. هناك Ø¥Øساس بعدم أمان Øقيقي ÙÙŠ الشارع، وهو يغذي الإØساس النÙسي بالخوÙØŒ بالإضاÙØ© إلى الشيطنة المبالغ Ùيها التي قام بها الإعلام للإخوان المسلمين.