نفي حزب النور السلفي، الذراع السياسي للدعوة السلفية، ما نشر بخصوص وجود اتصالات بينه وبين تكتل القوى الثورية للمطالبة بتأجيل الانتخابات البرلمانية القادمة، وإقالة النائب العام الحالي، وإقالة الحكومة بأكملها.

 

وقال الدكتور عمرو فاروق المكي، مساعد رئيس حزب النور للشؤون الخارجية، في تصريحات خاصة لـ "مصراوي"، اليوم الأربعاء، "لم يحدث أي اتصال أو جلوس بيننا وبين أي فصيل أو قوى ثورية والاتفاق معها بخصوص هذه المطالب، وما نشر ليس له أساس من الصحة".

 

يذكر أن محمد عطية، عضو المكتب السياسي بتكتل القوى الثورية، أكد على وجود اتصالات بينه وبين المهندس جلال مرة، أمين حزب النور، والمهندس عمرو مكي، مساعد رئيس الحزب، حول العمل على التوافق بين خارطة الطريق التي طرحها التكتل ومبادرة السلطة القضائية التي طرحها حزب النور، مشيراً إلى أن الحزب وافق على مبادرة تكتل القوى الثورية، ولكنه اعترض على بعض النقاط، أهمها انتخابات رئاسية مبكرة، وطالب بتغير الحكومة والنائب العام الحالي، وتأجيل الانتخابات البرلمانية لأخر العام حتى يتم إصدار قوانين تتفق عليها القوى الوطنية - على حد قوله.

 

ونوه عضو المكتب السياسي لتكتل القوى الثورية، إلى أن الحزب، وعدهم بتنظيم جلسه رسمية بين الطرفين للتوصل لحلول وسطية خلال الأيام القليلة القادمة، ليخرجوا بمبادرة تجمع القوى الوطنية حولها الفترة القادمة.