أوصت ندوة "الفتنة بين المسلمين والمسيحيين لماذا الآن " والتي نظمها مركز الوعي العربي في افتتاح صالونه الثقافي، بضرورة إصدار قانون ديمقراطي لدور العبادة الموحد يعمل على إلغاء كافة أشكال التمييز بين المواطنين ونشر ثقافة حقوق الإنسان والمواطنة وقيام الإعلام بدور فاعل في نشر التسامح وقبول الآخر المختلف بالإضافة إلى تفعيل دور المجتمع المدني في تكوين جماعات ضغط على المسئولين لاتخاذ قرارات لتفعيل وتدعيم وتعزيز المواطنة .وتضمين المناهج الدراسية ما يؤكد المساواة وعدم التمييز 

 

 

ونفى المفكر كمال زاخر ، منسق جماعة العلمانيون الأقباط والعضو المؤسس بمجموعة مصريون ضد التمييز الديني . وجود فتنة طائفية، مراهنا على  الشارع المصري وليس الحكومة طالما كانت البنية الاساسية سليمة وهي الشارع فلا يستطيع أحد ان يفرق بين المصريين

 

واشار زاخر الى أن الاقباط منذ عام 1910 حتى 2013 يستخدمون كحاملي رسائل  يحملون برسائل ثم المعارضة للحكام والعكس وأن الحكام لا يعرف أسباب الفتنه ويظل خفي كالطرف الثالث علي الرغم من وجوه اجهزة أمن ومخابرات .والصراع دائما كان بين التيار الإسلامي والمدني والمشكلة الان الصراع اصبح بين الإسلامي نفسه من إخوان وسلفيين وتم الترويج بشعار منذ بداية الثورة وهو يسقط مبارك ، وعليه إجماع ، وبعد ذلك يتم الترويج لإشعار أخر وهو يسقط حكم العسكر ، وأحس العسكر أن كرامته تجاه هذا الموقف فوق طاقته ، والدعوة الآن لترويج شعار ثاني طاهرة رحمة وباطنه عذاب يسقط مرسي ، وليس فقط أن المدنيين من يرددوه ولكن السلفيين أيضا واكبر شاهد استقالة المستشارين المتتالية وكأن شيئا خفي يدبر . 

 

 

من جانبه، قال الدكتور محمد عفيفي أن مصر لا تعرف الفتنه عبر التاريخ  ، ووصف ما تتعرض له مصر حاليا هي أزمة مواطنة  ، وأخرها أزمة بني سويف  .  مقسمًا ظهور الأزمة إلى ثلاث نقاط كالتالي :

الأولى :  إنها تتواجد بالدولة الضعيفة والفاشلة .والثانية تواجد الأزمة بالطبقة الفقيرة والمناطق الفقيرة والثالثة وهى التعليم والذي تفتقده مصر والوطن العربي .