استنكرت صفحة "أنا آسف يا ريس" إحدى الصحف المؤيدة للرئيس السابق مبارك ما حدث أمس من اقتحام مقر الأمن الوطنى لأمس بمدينة مصر وعدم وجود أى رد فعل من الرئاسة.
وقالت الصفحة على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك": "فى بورسعيد قتل أكثر من 45 شخصاً، احتجاجاً منهم على الأحكام الصادرة ضد أولادهم، وخرج محمد مرسى يبرر قتلهم بأنه لن يسمح بالمساس بأمن مصر وأن اقتحام السجون جريمة".
وتابعت الصفحة: "طيب بالنسبة لاقتحام مقر الأمن الوطنى ورفع أعلام القاعدة أعلى المبنى وإطلاق النار والخراطيش على مبنى متعلق بالأمن القومى لمصر، وبالرغم من كل هذه التجاوزات إلا أن مؤسسة الرئاسة لم تدن الحدث ولم تأمر الشرطة بالتعامل ولم تعلق على المشهد من الأساس، وده دليل واضح على حالة الرضا التام لكل اللى بيحصل أمام مبنى الأمن القومى".
وتهكمت "آسف يا ريس": "نهاية الكلام إن الـ45 اللى ماتوا فى بورسعيد مكنوش من الأهل والعشيرة عكس اللى اقتحموا مقر الأمن القومى علشان كده مسمعناش إن واحد فيهم اتصاب أو مات لأنهم خرجوا بعد ما خدوا الضوء الأخضر من مرسى".