الأقباط متحدون - استنكار قبطى لتجاهل الرئيس حضور الأعياد والمناسبات المسيحية بالكاتدرائية
أخر تحديث ٢٢:٠٣ | الجمعة ٣ مايو ٢٠١٣ | ٢٥ برمودة ١٧٢٩ ش | العدد ٣١١٥ السنة الثامنة
إغلاق تصغير

استنكار قبطى لتجاهل "الرئيس" حضور الأعياد والمناسبات المسيحية بالكاتدرائية

مرسى والكتاتنى يهنئان البابا شنودة
مرسى والكتاتنى يهنئان البابا شنودة

"جمال أسعد": زار ضحايا حادث تسمم الأزهر ولم يذهب للكنيسة للعزاء فى شهداء الخصوص..و"جون طلعت": أثبت أنه رئيس لأهله وعشيرته
أكدت مصادر كنسية مطلعة أن الرئيس محمد مرسى رئيس الجمهورية لن يحضر قداس عيد القيامة بالكاتدرائية، وسوف يكتفى بإرسال برقية تهنئة وإيفاد مندوب رئاسى لحضور القداس، الأمر الذى أدى لغضب نشطاء وسياسيين أقباط، خاصة أن الرئيس ذهب للكاتدرائية وهنأ البابا شنودة الثالث بعيد الميلاد عندما كان رئيسا لحزب الحرية والعدالة، ولكن عقب وصوله للسلطة لم يذهب بل وصدرت فتوى من مفتى الجماعة عبد الرحمن البر بعدم جواز تهنئة الأقباط بعيد القيامة.

من ناحيته، استبعد المفكر القبطى جمال أسعد، أن يزور الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية الكاتدرائية المرقسية أثناء قداس عيد القيامة للتهنئة بالعيد، مؤكدا أن الرئيس لم يحضر حفل تجليس البابا تواضروس أو قداس عيد القيامة ولم يأت للعزاء بشهداء الخصوص والكاتدرائية فى الوقت الذى زار فيه طلاب الأزهر أثناء حادث التسمم، وهو الأمر الذى يؤكد أنه ليس رئيسا لكل المصريين ولكنه مندوب جماعة الإخوان المسلمين فى الرئاسة.

واستشهد أسعد بفتوى الدكتور عبد الرحمن البر، القيادى بجماعة الإخوان المسلمين، التى قال خلالها إنه لا يجوز تهنئة الأقباط بعيد القيامة، لأن فى عقيدة الإسلام سيدنا عيسى عليه السلام لم يمت أو يصلب، ونحن لا نهنئ بشىء لا نعتقده.

وأضاف المفكر القبطى أن المشهد المتناقض يؤكد أن جماعة الإخوان المسلمين هى جماعة نفعية برجماتية تتخذ مبدأ التقية من الشيعة وقاعدة الضرورات تبيح المحظورات لتحقيق أهدافها، ضاربا مثالا على ذلك قائلا : "المرشد محمد بديع طلب زيارة البابا شنودة أكثر من مرة ولم يكن هناك حماس من قبل الكنيسة وتمت الزيارة وكانت آخر زيارة رسمية استقبلها البابا، والدكتور محمد مرسى عندما كان رئيسا لحزب الحرية والعدالة حضر جنازة البابا شنودة وعيد الميلاد، كما زارت قيادات من مكتب الإرشاد الكاتدرائية لتقديم التهنئة وكانت فتاواهم أن التهنئة من باب البر والإقساط ولكن عقب وصولهم للسلطة انقلبوا على فتاواهم وصدرت فتاوى جديدة لهم بتحريم تهنئة الأقباط.

وأوضح أسعد أن تلك الفتاوى تؤكد أنه لا مبدأ لهم ولكنهم يزايدون بالفتاوى، والأمر الأكثر خطورة أن الفتاوى تأتى من جماعة تحكم مصر وتمس جزءا أصيلا من الوطن وهم الأقباط، مضيفا أن ذلك يعد تطرفا وتهريجا ومزايدة على باقى التيارات الإسلامية المتشددة.

أما الناشط القبطى جون طلعت ، المرشح السابق لمجلس الشعب عن دائرة الساحل، فأكد أن الدكتور محمد مرسى وسعد الكتاتنى ومفتى الجماعة ذهبوا للكاتدرائية لتهنئة الأقباط بعيد الميلاد فى عهد البابا شنودة الثالث قبيل وصولهم للسلطة حيث كانوا يتظاهرون بالود والتعايش المشترك، وكذلك زار الدكتور مرسى والمرشد البابا شنودة فى الكاتدرائية أما الآن فبعد التمكين تصدر فتاوى بعدم التهنئة.
وأضاف طلعت أنه بعد وصول الإخوان للحكم ووصول محمد مرسى لرئاسة الجمهورية أثبت أنه ليس رئيسا لكل المصريين بل لأهله وعشيرته.

ووجه طلعت سؤالا للرئيس قائلا : "بعد أن أصبحت رئيسا هل قمت بزيارة الكاتدرائية فى أى مناسبة منذ نياحة البابا شنودة إلى جلوس البابا تواضروس أو أى مناسبة أخرى ؟ مضيفا الإجابة لا، مضيفا أن أقباط مصر لا ينتظرون تهنئة الرئيس أو زيارته إلى الكاتدرائية، مشيرا إلى أن الزيارة لن تضيف للأقباط شيئا وأن عدم التهنئة لن تنتقص من أعيادهم فهم وأشقاؤهم المصريون، يتبادلون التهانى بالأعياد فى المناسبات التى يحتفل بها كل مصرى مسلم أو مسيحى.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.