أشار " خالد علي " المرشح السابق لرئاسة الجمهورية والقيادي العمالي إلى أن النظام الحالي هو نظام مغيب عن الوعي ويعمل بمعزل عن المصريين في ظل غياب كافة مفاهيم العدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية وحرية الرأي وأن سياسة النظام الحالي بعيدة كل البعد عن الترابط بالشعب المصري نتيجة وجود حاجز أفرزته سياسات غير مفهومه جعلت الكثيرون يفقدون الثقة في النظام وآليته

  قال " على " ان السويس أصبحت الآن مركز القوى العاملة وهذا ما  تم رصده الآن  فبات فيها أوسع تنظيم عمالي واستطاعت أن تقدم نموذج للعمل الناجح بالرغم من الشراسة التي تواجههم  وهذه هي أحلام الطبقة العاملة في كل مكان

جاء ذلك خلال المؤتمر السنوي العمالي لحزب التجمع بالسويس الذي حمل عنوان '' الخبز للفقراء والعمل للعاطلين'' بحضور رئيس  المركز المصري للحقوق الاقتصادية والاجتماعية ود. نبيل زكى المتحدث الاعلامى لحزب التجمع و مصطفى مايد أمين عمال الحزب وعبد الحميد كمال عضو المكتب السياسي لحزب التجمع وأيمن جلال أمين التجمع بالإسماعيلية و النشطاء السياسيين والقيادات العمالية وقيادات الأحزاب السياسية بالسويس 

وطرح " خالد على "  رؤيته في الوصول للعدالة الاجتماعية لكافة المصريين تضم 10 نقاط أهمها الحق فى المعرفة وحرية تداول المعلومات فهى التى تحدد خياراتنا على اعتبار غياب الشفافية في السياسات الحكومية و الحوار المجتمعي لافتا إلى ابرز المعلومات التي لابد أن تتاح هي القروض التي تسعى إليها  الحكومة الحالية وقد بلغ الاقتراض فى عهد الرئيس مرسى ما لم تشهده مصر منذ الخديوي توفيق إلى جانب الحق في التعليم الذي قسم المصريين إلى شرائح مختلفة وواكد على انه يجب اعتبار التعليم وسيلة بعيدة عن التلاعب السياسى لكنه بات الان سلعة للتجارة والتربح

كما نادى بالحق فى تكوين مؤسسات العدالة الاجتماعية وهى ''النقابات والروابط والاتحادات  العمالية والعدالة الضريبية'' ومكافحة الفساد عن طريق ضرورة وجود نظام رقابي قائم على قوانين تطبق على الجميع 

 

ورأى أن الدعم فى مصر الذى بات هناك ما يقرب من  90 % من المصريين يستحقونه مضيفا أن هناك صندوق دعم لرجال الأعمال ولكن لا يوجد دعم لفقراء الصناعات الصغيرة وهي علاقة عكسية لا تدعم مفهوم العدالة الاجتماعية

وتابع: أنه لابد من وجود نمط اقتصادي مختلف فنحن في حاجه الى نمط جديد يعيد الانتعاش الى القطاع العام فى مصر والذي تسبب غلقه في ازديات مستمرة لأعداد العاطلين ونحن نحتاج إلى قانون لوقف تصدير المواد الخام فالرمل الزجاجي يصدر بملاليم وكذلك المنجيز والفوسفات الذهب  وعلى من يريد العمل بالمواد الخام المصدرة إن ينشئ مصانع في مصر ويعمل بهده المواد

وان الحركة النقابية والقوى الوطنية تقف لإحباط مخطط الإخوان في أخونه النقابات العمالية ومؤسسة القضاء

و أشار عبد الحميد كمال عضو المكتب السياسي لحزب التجمع إلى أن الحركة النقابية والعمالية بالسويس لم تهدأ منذ نشأة الطبقة العاملة المصرية وهناك علامات مضيئة للحركة العمالية بالسويس فالسويس كان لها مكانه هامة ويؤرخ لها واستمر إضراب عمال شركة أبار الزيوت 140 يوما ( النصر للبترول) وساهموا  بشكل كبير فى تأسيس أول حركة عمالية عقب النكسة

وللتاريخ سجل طريق الطبقة العاملة قيام عمال البحارة بالسويس اتخاذهم موقف عام ضد شحن السفن البريطانية وتضامنوا مع اندونسيا المحبة للسلام وكأن أحد ابرز علامات نجاح ثورة 25 بالسويس النقابات العمالية الذين كانوا متضامنين مع الأحوال العامة التى يشهدها الوطن، وكانوا فى اعتصامات وإضرابات قبل الثورة