الأقباط متحدون - الهروب من امام الحق
أخر تحديث ١٣:٤٨ | الأحد ٥ مايو ٢٠١٣ | ٢٧ برمودة ١٧٢٩ ش | العدد ٣١١٧ السنة الثامنة
إغلاق تصغير

الهروب من امام الحق

الهروب من امام الحق
الهروب من امام الحق

بقلم:  صفات فعنييح

 
يستطيع كل البشر ان يهربون من امام الحق .. والسبب الخوف ..
الحق سيفاً القاة المسيح علي الارض .. وقال  // الجميع زاغوا وفسدوا وأعوزهم مجد اللة ..// والسؤال  اين تزهب البشرية بعيداً عن الحق ..
لقد جربت البشرية ان تبتعد عن اللة .. قررت ان تبتعد عن الحق خالف آدم بإرادتة الحرة .. امر خالقة .. قال اللة من جميع شجر الجنة تاكل آكلا .. اما شجرة معرفة الخير والشر فلا تاكل منها لانك يوم تاكل منها موتا تموت .. // اما آدم فكان لة رأى اخر ..
 
من اين اتاة الرأي الاخر ..؟؟ جاء الرأي الاخر من الشيطان عبر امرأتة .. وسقط ومن يومها .. تاهت البشرية عن مرجعها  .. تاهت بعيدا عن اللة  واخترع الانسان كل الطرق المتاحة لة فكرياً ان يصنع لنفسة حياة ويستمر .. ولكن اين يذهب اي سجين محكوم علية بالاعدام اين يذهب من وجة العدالة الآلهية .. لا يوجد .. لا يوجد اي مكان يتواري فية الانسان من عدل اللة ..فكل شئ مكشوف .. قالت حكمة المصريين التي يتناقلها حتي البسطاء عن هذة الدنيا التي نحياها ....
  (( اللي متغطي بيها عريان )) .......
 
اين تذهب ياآدم أنت وبنيك .. اللي هوا إحنا .. اين سنذهب بعيدا عن وجة اللة .. لا يوجد مكان .. طيب ما هو الحل ؟؟ .. الحل هو الرجوع الي اللة .. الحل ان نذهب جميعا امام باب جنة عدن الذي خرجنا منة في الماضي.. نقرع الباب ونقول للة .. اخطأت ياابتاة في السماء وقدامك ولسنا مستحقين ان نكون اولادك ...........
بالامس كتبت مقال عن فضل اليهود علي البشرية جمعاء .. عندما نفذوا حكم الموت في السيد المسيح .. وتطرقت الي لماذا نكرة اليهود ولماذا نكرة اسرائيل .. وحقوق العرب في المنطقة الشرق اوسطية وبحثت في الماضي .. وكتبت عن حقائق مصدرها الكتاب المقدس والتاريخ  .. واني اري ما كتبتة هو حق .. لا يمكن ان نغمض العينين عنة ولا يمكن ان يمر امامنا مرور الكرام .. وكان مجموع المعلقين لا يتجاوز عدد اصابع اليد الواحدة .. راجعت المقال اكثر من مرة لعلي اجد ان ما كتبتة مغاير للحقيقة ومخالف للحق .. لم اجد ..
 
وسألت نفسي .. كم عدد من يعرفون الحق يعيش فوق ارضنا الطيبة ..  بلاش كدة .. كم عدد الذين يعرفون الحق ويستطيعون الكلام عنة .. بلاش كدة كمان .. كم عدد الذين يعرفون الحق ويخشون
 
الكلام عنة والمجاهرة بة ..   انة الخوف .. عقدة الانسان الابدية 
الخوف من الحق شئ .. والخوف من المجاهرة بالحق شئ اخر وسألت نفسي .. لماذا يخاف الناس من الحق ... ويخافون من المجاهرة بة ..او حتي التوقيع بحروفهم الاولي علية .. الحق يضع كل شئ في نصابة الصحيح .. لكن الانسان ما زال يخاف ويخشي ان توضع كل الاشياء في مكانها الصحيح .. معني وضع كل الامور فيمكانه الصحيح .. معناة قلب كل الموازين الخطأ  .. ومراجعة جميع الحسابات .. واحياناً كثيرة .. يخشي الانسان من مراجعة الحسابات فقد استرخي واستكان الانسان لجميع الحسابات الفايدة التي حسبت في الماضي وينظر بصعوبة بالغة في تغيرها .. وتكلس الزمان فوق طرق الفساد .. فاصبح من الصعب الوصول اليها

ويموت الانسان من فرط عدم المعرفة .. وينتهي ...
الحل ان نرجع الي الحق ننهل منة .. ونفرضة واقع ونقول كما علمنا السيد المسيح .........
اذ تعلمون الحق .. فالحق .. يحرركم
مش كدة واللا اية .

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع