تقرير: جرجس وهيب

يواصل الدكتور أمين لطفي رئيس جامعة بني سويف تجاهله للأعياد والمناسبات المسيحية حيث لم يقم بزيارة أيا من الكنائس التي قام بزيارته الوفد الرسمي للتهنئة بعيد القيامة المجيد الذي ضم المستشار ماهر بيبرس محافظ بني سويف وقيادات المحافظ كما لم يقم بإرسال حتي برقيات تهنئة.

والجدير بالذكر إن الدكتور أمين لطفي كان يواظب بصفة منتظمة زيارة الكنائس قبل ثورة 25 يناير عندما كان نائب لرئيس الجامعة وقائم بإعمال رئيس الجامعة وامتنع تماما عن زيارة الكنائس فور توليه منصب رئيس الجامعة الذي حصل عليه بمجموعة من الصفقات مع أعضاء المجمع الانتخابي الذي قام بتعيين اغلبهم ما بين عمداء كليات أو رؤساء لمشروعات الجامعة كما لم ينفذ رئيس الجامعة أيا من التعهدات التي تعهد بها خلال برنامجه الانتخابي وان الجامعة ستكون احدي الجامعات العالمية وستكون لها ترتيب بين أفضل جامعات العالم  وهو ما لم يحدث

ويرتمي أمين في أحضان التيار الديني وفتح الجامعة علي مصراعيها لرموز التيار الديني وأعاق بشكل كبير وجود رموز التيار المدني حتي انه أعاق   زيارة الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح للجامعة وهو احد المحسوبين علي التيار الديني لمجرد مطالبته بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة. 

وقام بتنظيم مؤتمر بمدينة الغردقة تكلف مئات الآلاف من الجنيهات علي الرغم من وجود قاعة للمؤتمرات تابعة للجامعة بمدينة بني سويف في الوقت التي تعاني فيه الجامعة من أزمة مالية طاحنة ألغت إقامة عدد من المشروعات،  كما قام بإقامة كلية للإعلام داخل حديقة الجامعة مما أصاب المنظر العام للجامعة بالتشويه وحرم الطلاب من جزء كبير من الحديقة علي الرغم من وجود مساحات شاسعة للجامعة بمدينة بني سويف الجديدة شرق النيل.