الأقباط متحدون | المنديل........ راية القيامة
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٣:٢٨ | الثلاثاء ٧ مايو ٢٠١٣ | ٢٩ برمودة ١٧٢٩ ش | العدد ٣١١٩ السنة الثامنة
الأرشيف
شريط الأخبار

المنديل........ راية القيامة

الثلاثاء ٧ مايو ٢٠١٣ - ٠٢: ٠١ م +02:00 EET
حجم الخط : - +
 
قيامة المسيح
قيامة المسيح

بقلم: د.ممدوح حليم
في روايته لأحداث القيامة، روى يوحنا الرسول أن بطرس حين دخل القبر: 
 " نظر الأكفان موضوعة. والمنديل الذي كان على رأسه ليس موضوعا ً مع الأكفان بل ملفوفا ً في موضع وحده"    يوحنا 20 : 6 ، 7
ما معنى ذلك؟ معناه أن المنديل كان ملفوفا ً على غير عجلة وبكل عناية. المشهد يؤكد أن الجسد غادر الكفن بهدوء، لا مجال للسرقة حيث تتبعثر الأشياء. المسيح طرح رداء الموت وخلع أغطيته، وترك منديل الرأس جانبا ً ملفوفا ً في نظام نتوقعه من المسيح..... 
 
لقد قام المسيح. والمنديل دليل ساطع على ذلك. لم يهتم كثيرون عبر الأجيال بهذا المنديل، مع أنه راية القيامة وعلم الغلبة والانتصار والحياة.
كان المنديل وحده بعيدا ً عن الأكفان رمز الموت، إذ كيف لرمز القيامة والحياة أن يختلط ويوضع مع دليل الموت؟ يستحق هذا المنديل أن يرفع عاليا ً خفاقا ً كعلم للمسيحية ليذكر الأجيال بقوة مؤسسها الذي لا يعرف الموت.
 
وسيجد المتعبون والمهزومون ومن عرف المرض والموت الطريق إليهم، سيجدون راحة وعزاءً وفرحا ً حين يخفق منديل القيامة أمامهم ملوحا ً بعلامة الحياة. 
لنردد أناشيد القيامة، ولنعلي رايات الأبدية، ولنعزف ألحان النعيم، رافعين "منديل القيامة" هاتفين للمسيح الأسد الغالب، دون التفات لأحزان الحياة وأوجاعها الوقتية.     




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
تقييم الموضوع :