الأقباط متحدون - بيتي بيت الصلاة يدعي
أخر تحديث ٠٠:٣٧ | الثلاثاء ٧ مايو ٢٠١٣ | ٢٩ برمودة ١٧٢٩ ش | العدد ٣١١٩ السنة الثامنة
إغلاق تصغير

بيتي بيت الصلاة يدعي


بقلم: د. صفنات فعنيح
مش دة برضة كلام .. قالة السيد المسيح .. وكل من يطلع ويقرأ في الكتاب المقدس .. يعرف هذة العبارة ويعرف المناسبة التي قيلت فيها هذة العبارة .. بل ويعرف ايضا ..غضب السيد المسيح في استعمال  بيتة وهو الكنيسة وكان المعبد وقتها .. عندما قيلت هذة العبارة ... غضب السيد المسيح ..وكان من سمات هذا الغضب ..طرد السيد المسيح من كانوا يبيعون ويشترون خارج الهيكل .. وقلب موائد الصيارفة .. وقال عبارتة الشهيرة .. بيتي بيت الصلاة يدعي ... واضاف وانتم جعلتموة .. مغارة لصوص .... ونحن المسيحيون .. نجعل بيت اللة مغارة لصوص .. ولا فرق ولو صغير بين ما تم وقت المسيح والآن سوي في الشكل .. اما المضمون فهو واحد .... 
 
لا سياسة داخل بيت اللة 
لماذ يحضر مسؤولين من الدولة قداديس الاعياد ؟ .. الاجابة للتهنئة هوا ما ينفعش التهنئة غير داخل الكنيسة .. الم نتعلم من تعاليم الكتاب المقدس .. لكل شئ تحت السماء وقت .. للصلاة وقت والتهنئة وقت  .. لماذا يتم الإصرار علي تبادل التهنئة داخل الكنيسة وتصفيق حار لفلان وتصفيق نص نص لآخر .. وعدم التصفيق للبعض الذي جاء للتهنئة .. التفتوا ايها الاحباء نحن نمارس السياسة داخل الكنيسة .. ونجعل الكنيسة مغارة لصوص .. بل نحن نمارس الرياء داخل الكنيسة .. ونهبط بالكنيسة من كونها بيت اللة الى مغارة لصوص ...
 
سؤال هل عندنا فقرة في القداس الباسيلي او الغريغوري ..او الكيرلسي تسمح لنا بان نتوقف لنعلن اسماء المهنئيين ونستمع للهتاف والتصفيق وفي بعض مواقف اخري زغاريد .. الكلام دة كلة في اثناء الصلاة في اثناء القداس .. جبتم منين يامسيحيين هذا الكلام ..... هذة عادات غريبة نصنعها بدون فكر .. واذا كنا نصنعها .. لبناء شئ من الرضا بين المسيحيين والاخريين .. جميل .. خارج الكنيسة وليس في وقت القداس ..  نقول مثال .. لو البابا تاوضروس داخل قلايتة يصلي .. واحدهم  طرق باب قلايتة .. ايترك حديثة مع اللة .. ويفتح الباب ويشوف  مين .. ام يترك من يزعجة .. ولا يقطع إتصالة مع اللة .. اليست هذة التصرفات طبيعية جدا ... ان يترك الانسان كل شئ .. 
 
عندما نتكلم ( نصلي ) الي اللة ونهتم باشياء اخري وهذة الاشياء الاخري إن وضعت في الميزان .. لا تساوي شيئاً.. اليس هذا شئ في منتهي الغرابة .. اليس من حقي ان اسأل من الذي يحدد شكل علاقتنا باللة .
 
نحن ام اللة .. علي ما أعتقد اللة ..  هل اللة يستحق ان نترك الحديث معاة ونعلن عن اسماء من جاؤوا يهنؤننا بالعيد ..ونصفق ونزغرد في حضرة اللة .. جبتوا منين الكلام دة يااقباط ...... علي ما يبدو اننا في زمن ليس لة اية معايير .. ولا تحكمة اصولة زمن الهرجلة .. وغياب الفكر ....... هل انتهي من التفكير البشري كلام الحكيم الملك سليمان .. وهو  يهودي الجنسية ونقرأ اسفارة وحكمتة المعطاة لة من اللة عندما قال  ان لكل شئ تحت السماء وقت .. هل نسينا تعاليم الكنيسة انة عندما نقف للصلاة داخل الكنيسة نحسب كالواقفين في السماء .. كل احد نذهب كي نصلي في الكنيسة فنحن نحتفل بسر التجسد الالهي  اما في اسبوع الآلام فنحن نحتفل بالتوقيت والكيفية التي تم بها هذا السر العظيم الذي حدث منذ ٢٠١٣ سنة ..اما ليلة الاحتفال بالقيامة فنحن نحتفل بالنصرة .. نصرة الحق الألهي ..
 
قيامة المسيح من بين الاموات ونزولة الي الجحيم وخلاص البشرية من حكم الموت ..  انترك هذا كلة .. ونصفق لفلان وعلان .. ما قيمة هذا الفلان ولا هذا العلان .. هل يصر الاقباط المسيحيين ان يعاملوا كشعب محتل وينتظرون الوالي كي يأتي ويبارك صلاة المسيحيين في وقت صلاتهم وهو نوع من الرضا .. رضا الحاكم علي المحكومين .. هل يصنع هذا الكلام في كل الامم .  ..............
 
ايها الاقباط .. انتم مهرجين .. فقدتوا هويتكم القبطية .. وفقدتم هويتكم المسيحية .. انتم عابثون .. تقفون فاغريين افواهكم .. تسقط منها ريالة الهبل والعبط .. ولا تقوون علي مسحهها في اكمام ملابسكم فتتركونها تسيل وياتي الذباب كي ينهال منها .. ولا تعبؤن لا بالريالة ولا بالذباب ..... صلاة عيد القيامة .. شيئا أخر يختلف عما تصنعون  ياليتنا نسمع ونصدق كلام المسيح  بيتي بيت الصلاة يدعي .. وانتم جعلتموة مغارة لصوص .
 

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع