كتب-عماد توماس
وجه محمد أنور السادات، رسالة إلى الدكتور محمد مرسى ، عاتبه فيها على عدم حضوره احتفال عيد القيامة المجيد، ووصف السادات تمثيل مؤسسة الرئاسة بقداس عيد القيامة بالكاتدرائية المرقصية، بالضعيف بإنابة المهندس/ طارق وفيق وزير الإسكان بشكل قد أعطى رسالة سيئة وأوحى للجميع بأن الأقباط ليسوا في دائرة اهتماماتك خاصة وأنها ليست المرة الأولى التي يحدث فيها مثل هذا الموقف.
وقال السادات في رسالته لمرسى : كنت أعتقد أنك سوف تنتهز هذه الفرصة وتبنى جسرا من العلاقة الوطيدة بين مؤسسة الرئاسة والبابوية ، في ظل الأزمات والمحن التي تتعرض لها مصر، وأيضا الاعتداءات غير المسبوقة والمؤسفة والتي شهدها مؤخرا مقر الكاتدرائية موطن الاحتفال . وعليك أن تدرك أن الحفاوة والتقدير والتصفيق الحار الذي استقبل به الأقباط تهنئة الإمام الأكبر أحمد الطيب، والفريق أول / عبد الفتاح السيسى، والمستشار أحمد الزند رئيس نادي القضاة ، وممثلي جبهة الإنقاذ أثناء القداس، له دلالة واضحة على أن الأقباط يقدرون من يتواصل معهم ويهتم بهم ويفرح لأفراحهم ويتألم لأحزانهم .