الأقباط متحدون - الاعلام الاوروبى : التعديل الوزارى استمرار للأخونة والعناد السياسى
أخر تحديث ١٩:٢٦ | الثلاثاء ٧ مايو ٢٠١٣ | ٢٩ برمودة ١٧٢٩ ش | العدد ٣١١٩ السنة الثامنة
إغلاق تصغير

الاعلام الاوروبى : التعديل الوزارى استمرار للأخونة والعناد السياسى


كتب أسامة نصحى – فيينا

وصف الأعلام الاوروبى التعديل الوزارى الذى اعلن فى مصر اليوم بأنه جاء محبطا لكل الاطياف السياسية خاصة المعارضة ويمثل استمرارا لسياسة الأخونة وأيضا العناد السياسى بالابقاء على وزيرى الداخلية والاعلام رغم الرفض الشعبي لهما.

وقالت صحيفة دويتشه فيله أن هذا المنحى يؤكد انفصال جماعة الإخوان عن الواقع المصرى وطموحات القوى السياسية ولا يمثل اى نوع من الذكاء السياسي مشيرة الى ان التعديل الوزاري في الحكومة المصرية شمل تسع حقائب هي العدل والمالية وشؤون المجالس النيابية والزراعة والتخطيط والتعاون الدولي والبترول والثقافة والاستثمار من بينهم اثنان على الأقل ينتمون لجماعة الإخوان المسلمين.

 وقالت ان الاسماء الجديدة ليس لها قبول سياسي او جماهيري مشيرة إلى أن "مجلس الوزراء أعلن أسماء الوزراء الجدد وهم أحمد محمد أحمد سليمان وزيرا للعدل، وحاتم بجاتو وزيرا للدولة لشؤون المجالس النيابية وشريف حسن رمضان هدارة وزيرا للبترول والثروة المعدنية وأحمد عيسى وزيرا للآثار وأحمد محمود علي الجيزاوي وزيرا للزراعة وفياض عبد المنعم حسنين إبراهيم وزيرا للمالية، وأحمد محمد عمرو دراج وزيرا للتخطيط والتعاون الدولي وعلاء عبد العزيز السيد عبد الفتاح وزيرا للثقافة، ويحيى حامد عبد السميع وزيرا للاستثمار".

وكان رئيس الوزراء المصري هشام قنديل سبق أن أكد التعديل الوزاري لحكومته، إلا أن هذه التغييرات المحدودة لا تستجيب لمطالب المعارضة التي تطالب بحكومة وحدة وطنية وبإقالة قنديل كشرط مسبق للمشاركة في الانتخابات التشريعية التي قد تنظم في الخريف المقبل.

ويوجد لجماعة الإخوان المسلمين، التي ينتمي إليها الرئيس مرسي، سبعة وزراء في الحكومة السابقة أي أقل من ثلث الوزراء. وكان حزب هذه الجماعة، الحرية والعدالة، من الأحزاب التي دعت إلى التعديل الحكومي من أجل الحصول على عدد أكبر من الوزارات. وقد جدد مرسي أكثر من مرة ثقته في قنديل الذي تتهمه المعارضة بسوء إدارة اقتصاد البلاد المنهار. وتشهد مصر منذ سقوط الرئيس السابق حسني مبارك أزمة اقتصادية خطيرة مع انخفاض عائدات السياحة وارتفاع نسبة البطالة وهروب الاستثمارات الخارجية بسبب حالة عدم الاستقرار السياسي والأمني.
 


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter