اليوم السابع | الثلاثاء ٧ مايو ٢٠١٣ -
١٣:
٠٤ م +03:00 EEST
خالد المصرى المتحدث الرسمى باسم حركة شباب 6 أبريل
ويستنكرون بقاء وزير الداخلية.. ويؤكدون: اختيار "بجاتو" يثير الشكوك فى الانتخابات الرئاسية
أثارت التعديلات الوزارية الجديدة، غضب القوى والحركات الشبابية، حيث اعتبرها البعض مجرد تغير للوجوه التى تحوز على رضى الجماعة و"تأتى على هواها".
وأكد عدد من القوى والحركات الثورية، أن النضال ضد حكومة الدكتور هشام قنديل، رئيس الوزراء الحالى، مستمر لأنه فشل فى تحقيق آمال الشعب المصرى، مستنكرين الإبقاء على وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، وكذلك الإبقاء على صلاح عبد المقصود، وزير الإعلام، بالرغم من الانتقادات التى توجه لهما.
من جانبه استنكر خالد المصرى، المتحدث الرسمى باسم حركة شباب 6 أبريل من الإبقاء على الدكتور هشام قنديل، وإجراء تعديلات على حكومته معتبرا أن هذه الخطوة بمثابة المسكنات والحلول الجزئية للمشكلة.
وأكد المصرى، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن الحركة تصر على أن الحكومة برمتها يجب أن تستبدل، لأنها فشلت فى تحقيق آمال الشعب فى الفترة الحالية قائلا "الوزارة برأسها فاشلة".
واستنكر المتحدث باسم حركة شباب 6 أبريل، استمرار وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم فى منصبه برغم الانتقادات الواسعة التى وجهت له، نتيجة فشله فى تحقيق هيكلة لوزارة الداخلية، تغير سياساتها التى كانت ومازلت تعمل بها منذ عهد المخلوع.
وقال طارق الخولى، عضو المكتب السياسى لتكتل القوى الثورية الوطنية، أن التغير الوزارى الجديد لم يغير فى الأمر شيئا، وأن القوى الثورية مستمرة حتى إسقاط الحكومة بل إسقاط النظام بأكمله.
وأضاف الخولى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن التعديل الوزارى يشمل وزراء ينتمون لجماعة الإخوان المسلمين، أو وزراء آخرين قدموا خدمات للجماعة كالمستشار حاتم بجاتو، لذلك هى حكومة مجاملات.
واستنكر عضو المكتب السياسى لتكتل القوى الثورية، من الإبقاء على وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم فى منصبة على الرغم من الانتقادات الواسعة التى وجهت لوجوده ومعه رئيس الحكومة، إلا أن بقاءهم يدل على أنهم "على هوى الجماعة".
فيما قالت شيماء حمدى، عضو المكتب السياسى لحركة شباب من أجل العدالة والحرية، تعقيبا على التعديل الوزارى التى أجرى صباح اليوم، أن هذه حكومة فاشلة، لأنها تخدم أهداف فصيل واحد، وتتناسى معاناة الشعب المصرى، قائلا "تسقط الحكومة بتعديلها الجديد".
وحول بقاء وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم فى منصبه، أكدت حمدى، أن بقاءه لسبب واحد وهو نجاحه فى تحقيق المهمة التى جاء من أجلها، وهى عودة حبيب العادلى بأسلوبه إلى الوزارة من جديد، فى قمع المتظاهرين وملاحقة النشطاء.
ومن ناحيته قال مصطفى الحجرى، المتحدث الرسمى باسم حركة 6أبريل الجبهة الديمقراطية، أن التغير الوزارى الجديد ليس إلا تغيرا فى الوجوه واستبدالا للعناصر، التى تلقى قبولا لدى الجماعة، مستنكرا من الإبقاء على وزيرى الداخلية والإعلام .
وأكد الحجرى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" إن المجىء بالمستشار حاتم بجاتو، وزير فى الحكومة الجديدة، يثير الشك فى انتخاب الرئيس مرسى، لأن بجاتوا كان أمينا للجنة المشرفة على الانتخابات التى أتت به رئيسا، ومن المفترض أن يكون شاهدا فى الطعون على النتيجة.
وأضاف الحجرى، إن الحركة مستمرة فى النضال ضد هذا النظام بحكومته قائلا "لن يضحكوا علينا بتغير بعض الوجوه".
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.
English
