رفض المهندس ياسر قورة وكيل مؤسسي حزب الشعب الحر التشكيل الوزارى الجديد مشيرا إلى إنه إستكمال لمسلسل الأخونة .
مشيراً إلى أن التمسك ببقاء قنديل رئيسا للوزراء دون تغييره وصلاح عبد المقصود وزيراً للاعلام يعنى إصرارا سيئا وغير مبرر بإعتبار أن قنديل لم يثبت له أى نجاح يذكر فى إدارة شئون الدولة بل زادت المشكلات والأزمات وكثرت معاناة الشعب ، وكانت حكومته عاجزة عن مواجهة هذه الأزمات وتفتقد للرؤى والإستراتيجيات والحلول التى تساعد على النهوض بمصر فى هذه المرحلة الصعبة
وأضاف قورة قائلاً إننا كنا نجل ونحترم تاريخ المستشار حاتم بجاتو ولكن قبولة بالمنصب الوزارى يثير الكثير من علامات الاستفهام والشكوك نظراً للجدل الكبير الدائر حول فوز الرئيس مرسي ،مما يدعو الى الكثير من التساؤلات حول العلاقة التى تربط بجاتو بالاخوان و دورة فى فوز مرسي عندما كان مشرفا على لجنة الانتخابات الرئاسية.
أكد قوره أن الفترة الحالية تستوجب تغيير الحكومة وعلى رأسها هشام قنديل الذى أدارمصالح المواطنين بطريقة فاشلة ، ولم يقدم برنامج واضح تمضى به حكومته ، ولهذا فإن إستمراره يعنى إستمرار نفس السياسات الخاطئة التى تسير عليها الحكومة والتى أدت بنا إلى الوقوف فى مفترق طرق.
وأشار قوره إلى أن مرسي ينتهج نفس سياسات مبارك فى العناد والمكابرة وعدم الإستجابة لرغبات الشعب والقوى الوطنية التى ترى حتمية تغيير قنديل سوف يسحب الكثير من رصيد الرئيس المتبقى لدى الناس والذى أوشك على النفاذ الا لم يكن كد نفذ بالفعل