نظم السلفيون الجهاديون بمدينة كفر الدوار أمس موكبا ومسيرة شارك فيها أكثر من 20 سيارة، لتأبين مجدي بدر سعد الله الذي لقى مصرعه في سوريا ودفن هناك بعد مشاركته في أعمال القتال ضد القوات النظامية.
وحمل المشاركون في المسيرة أعلاما سوداء وصور الجهادى والذي يدعى مجدى بدر سعد الله وكان مسئولا عن قوات الاقتحام وتدريب المهاجرين الجدد التابعين لجبهة النصرة في سوريا، حيث استشهد فى يوم 16 مارس فى معركة خان تابور.وقال والد الجهادى: إن نجله كان يعد العدة للجهاد فى سبيل الله, من أجل الدفاع عن الإسلام فى سوريا, وأن صور القتل التي كان يراها في الإعلام دفعته إلى السفر إلى سوريا من أجل الجهاد.
وأشار إلى أن نجله لم يكن ينتمى إلى أى تنظيم فى مصر، وأنه سافر من حر ماله وانضمم لجبهة النصرة ولم يكن تابع للجيش الحر.وقال والده إنه كان يعمل لحام أرجون وكان دخله كبيرا, وكان من ضمن قوات الصاعقة أثناء الخدمة فى الجيش المصرى وكان جريئا, وأنه قاد عملية الاقتحام بمستودع زخيرة خان تابور بمدينة حلب بسوريا وهو المسئول الأول عن قوات الاقتحام وتدريب المهاجرين الجدد التابعين لجبهة النصرة، حيث أصيب بعدة طلقات وتم علاجه ثم استشهد فى معركة خان تابور.وقالت شقيقته: إن الولايات المتحدة كانت تدرجه على قوائم الإرهابيين المنتمين لتنظيم القاعدة منذ أربع سنوات, في الوقت الذي كان فيه مهاجرا إلى دول غانا والإمارات والكويت للعمل كلحام أرجون.
وقال السيد عباس الشافعى أحد أقارب الجهادى: "إن السلفية الجهادية قدموا من أجل تأبين الشهيد بين الأسرة والاحتفال به فى مسيرة لتكريم أبو الشهيد الذى استشهد فى الدفاع عن الدين الإسلامى والجهاد فى سبيل الله والإسلام".