الأقباط متحدون - اعتقال 3 إماراتيين وسعودي في تنزانيا للاشتباه بضلوعهم في تفجير كنيسة
أخر تحديث ٠٢:٤١ | الاربعاء ٨ مايو ٢٠١٣ | ٣٠ برمودة ١٧٢٩ ش | العدد ٣١٢٠ السنة الثامنة
إغلاق تصغير

اعتقال 3 إماراتيين وسعودي في تنزانيا للاشتباه بضلوعهم في تفجير كنيسة

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

 أعلنت السلطات التنزانية، أن ثلاثة إماراتيين وسعوديا واحدا، من بين المعتقلين التسعة المشتبه في ضلوعهم في الهجوم على كنيسة في مدينة أروشا، شمال البلاد، وأسفر عن ثلاثة قتلى.

 
وكانت السلطات قد أعلنت في وقت سابق اعتقال تسعة أشخاص، هم خمسة تنزانيين وأربعة سعوديين للاشتباه في ضلوعهم في الهجوم.
 
وقال ماغيسا مولونغو، حاكم مقاطعة أروشا: "في الحقيقة، المعتقلون هم ثلاثة مواطنين من الإمارات العربية المتحدة وآخر سعودي. لقد اعتقلوا لدى محاولتهم اجتياز الحدود (بين تنزانيا وكينيا) عند معبر نامانغا".
 
وأكدت الخارجية الإماراتية، في وقت سابق، اعتقال ثلاثة من مواطنيها في تنزانيا، مشيرة إلى أنه تم إخطار بعثتها الدبلوماسية في هذا البلد في شرق إفريقيا بالموضوع.
 
وأضاف حاكم أروشا أن "التحقيقات تتواصل. ليسوا إلا مشتبه بهم حتى اللحظة. بالإمكان إطلاق سراحهم أو إحالتهم أمام العدالة، هذا الأمر يتوقف على نتائج التحقيقات".
 
وقُتل ثلاثة أشخاص وجرح 64 آخرون في هذا الهجوم غير المسبوق في تنزانيا المعروفة بقلة الاضطرابات فيها.
 
وقال الرئيس التنزاني جاكايا كيكويتي، أمس الأول، إن "تسعة مشتبه فيهم معتقلون حاليا"، وذلك في تصريحات من مطار "كيليمنجارو"، الواقع على بعد حوالي 50 كلم من أروشا كبرى مدن شمال البلاد إثر زيارته لأهالي الضحايا.
 
ولم يعط المسؤولون التنزانيون، حتى اليوم، أي معلومات بشأن الجهة التي تقف وراء الهجوم، إلا أن البلاد تشهد منذ أشهر توترا كبيرا بين المسلمين والمسيحيين. واستهدف الهجوم مصلين كانوا يحيون قداسا داخل كنيسة القديس يوسف في حي أولاسيتي في أروشا. وانفجرت عبوة ناسفة في فناء الكنيسة حيث كان عدد كبير من المصلين موجودين في المكان للمشاركة في أول قداس تشهده هذه الكنيسة المشيدة حديثا. ويشكل المسيحيون في تقديرات غير رسمية حوالى نصف سكان هذا البلد الذي يعد 43 مليون نسمة، في حين يمثل المسلمون ثلث السكان.

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.