كتب-عماد توماس

 زار وفد من التيار الشعبي، مشيخة الأزهر، ظهر الخميس، والتقى شيخ الأزهر، وعدد من مشايخ الأزهر الشريف، وذلك في زيارة تضامنية، لاعلان دعم التيار الشعبي لشيخ الأزهر، ورفض محاولات النيل من منه و"أخونة الأزهر" وجامعته، أو إقحام الامام الأكبر في أي صراعات سياسية.

شمل وفد التيار الشعبي كل من حمدين صباحي مؤسس التيار، والدكتور عمرو حلمي والدكتور جمال زهران والمهندس باسم كامل والدكتور محمد العدل، وسليمان شفيق، والاعلامية جيهان منصور والصحفي سيد الطوخي، أعضاء مجلس أمناء التيار والمكتب التنفيذي، إضافة إلى عدد من شباب التيار الشعبي.

ووجه وفد التيار التهنئة لشيخ الأزهر على حصوله على "جائزة العام الثقافية" من دولة الإمارات ووجه له التحية على جهوده للإفراج عن 100 سجين مصري بالإمارات، خلال زيارته الأخيرة لها، وكذلك مبادرة شيخ الأزهر لمطالبة وزارة الخارجية باستدعاء السفير الاسرائيلى في القاهرة، ردا على الانتهاكات الصهيونية في القدس المحتلة واعتقال مفتي الديار الفلسطينية، أحد الرموز الإسلامية العربية، كما ثمن الوفد موقفا الأزهر الحريص على الابتعاد عن الصراع السياسي الدائر في مصر حاليا، وحرصه أيضا على استمرار دوره في تحقيق المصالحة الوطنية، وإنهاء ذلك الصراع.

وقد تباحث الوفد مع شيخ الأزهر حول إمكانية التنسيق بين المشيخة والتيار الشعبي لتنظيم مؤتمر عن الوحدة الوطنية والتصدي للفتنة الطائفية، تحت رعاية شيخ الأزهر، بالتنسيق مع مستشاره الدكتور محمود عزب، وهي المبادرة التي لاقت استحسانا من جانب المجتمعين، وتوجه شيخ الأزهر بالشكر لوفد التيار وأعرب عن احترامه للتيار الشعبي لأنه يفتح أبوابه لكل المصريين، من أجل استكمال مطالب الثورة.

ومن جهته، قال حمدين صباحي إن التيار الشعبي يدعم شيخ الازهر في كل مواقفة ويرفض حالة التربص به ومخططات أخونة الازهر وجامعته أو الهيمنة عليهما من جانب أي فصيل سياسي.