دعا عدد من النشطاء إلى وقفة أمام قصر الاتحادية، غدا بعد صلاة الجمعة، للمطالبة بإعادة الأمن لشوارع مصر، استجابة لدعوى أم أمريكية ماتت ابنتها أثناء محاولتها الهروب من مجرمين حاولا اختطافها.
ترجع القصة إلى يوم الاثنين الماضي، حين كانت الأمريكية سيرينا جارسيا، 14 عاما، في رحلة بالدراجات النارية مع أصدقائها المصريين على طريق الإسماعيلية، حين تهجم عليهم مسلحون يرغبون في اختطاف سيرينا، وحين حاولت الهرب، صدمها أتوبيس مسرع لتلقى حتفها على الفور.