تعرض عبد الله علي حجاج، مدير مدرسة الإسماعيلية الإعدادية، لواقعة اعتداء غريبة من نوعها على يد معلم ينتمي لحزب الحرية والعدالة لاكتشافه واقعة غير أخلاقية بمدرسته، فما كان من من أطراف الواقعة إلا أن قاموا بالاعتداء عليه.

 

ويقول عبد الله، لـ"الوطن"، "حينما توليت عملي بالمدرسة حاربني مجموعة من المعلمين لالتزامي بعملي وعملي دوما على رفعة المدرسة والانتقال بها من مرحلة التسيب والإهمال لمرحلة أفضل وبعدما تمكنت من الوصول بالمدرسة لـ65% نسبة نجاح بعد ضعفها الدائم، خرج لي البعض لمحاربتي بكافة السبل، وبدأت الواقعة حينما وصلني بلاغ من التوجيه ضد اثنين من العاملين بالمدرسة يفيد بوجود علاقة غير شرعية بين مدرس لغة عربية وإحدى العاملات بالمدرسة واستدعاني التوجيه وحاولت إغلاق الموضوع رغم علمي بعد ذلك بواقعية الشكوى حتى لا أسيئ لسمعة المدرسة وقررت حل المشكلة من الداخل دون علم الجهات المسؤولة به؛ خاصة وأن الموضوع يتعلق بأعراض، وبدأت الشكاوى تتكرر ضد المدرس لإهماله المجموعات الدراسية ونزوله للموظفة للقائها في نفس التوقيت، وعلم المشكو في حقهم ما جاء من شكوى واتهموني بسبهم ثم قاموا باعتراضي لدى إنهائي طابور الصباح، وأثناء دخولي مكتبي فوجئت بالموظفة صاحبة العلاقة غير الشرعية تنتظرني ومعها موظف بالمدرسة على صلة قرابة مع مدير الإدارة، واعتدوا عليّ بالأحذية أمام كافة الموظفين، كما سبوا زوجتي الأستاذة نوال علي مصباح علوان، معلم لغة إنجليزية، كما منعونا من ممارسة عملنا وصعودنا الفصول".

 

واتهم حجاج مدير الإدارة التعليمية بكفر سعد بالتواطؤ مع عدد من المعلمين الرافضين له بمساندتهم، وإصداره قرارا بنقله، كما اتهم "ف.ا"، مدرس لغة عربية، ينتمي لحزب الحرية والعدالة، بالاعتداء عليه بالحذاء أمام هيئة التدريس وأبنائه الطلاب بذات المدرسة، وسبه وقذفه رغم اتهام المعتدي في واقعة غير إخلاقية وقيام مدير الإدارة التعليمية بإصدار قرار بنقله وصفه بالتعسفي على مرأى ومسمع من الجميع وبأوامر أقارب المدرس الإخواني والموظفة، وأجبروني على الإمضاء على إخلاء طرفي وإلا سيتم "ربطي في عمود".

 

وتساءل عبد الله: "هل جزائي بعد تعبي وتحويل مدرسة من وكر للإهمال والفشل والتسيب وإدمان المخدرات إلى أول مدرسة على مستوى الإدارة التعليمية، أن أضرب بالأحذية من معلم إخواني وموظفة كان على علاقة بها علاوة على استعانتهم بأقاربهم".