الأقباط متحدون - آسف يا ريس: أعلام إسرائيل فوق الأقصى فأين مرسي وبديع من الجهاد؟
أخر تحديث ٢٢:٢٦ | الجمعة ١٠ مايو ٢٠١٣ | ٢ بشنس ١٧٢٩ ش | العدد ٣١٢٢ السنة الثامنة
إغلاق تصغير

آسف يا ريس: أعلام إسرائيل فوق الأقصى فأين مرسي وبديع من الجهاد؟

أعلام إسرائيل فوق الأقصى فأين مرسي وبديع من الجهاد
أعلام إسرائيل فوق الأقصى فأين مرسي وبديع من الجهاد

خاطبت «أنا آسف يا ريس»، مساء الخميس، الرئيس محمد مرسي وشباب جماعة الإخوان المسلمين، منتقدة موقفهم من الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على المسجد الأقصى، بقولها: «للمرة المليون يسقط من جديد قناعكم المزيف».

وكتبت «أنا آسف يا ريس»، في صفحتها على «فيس بوك»: «إلى السادة المجاهدين إلى السادة الأحرار.. ها قد تنحى الرئيس مبارك العميل، الذي كان يمنع جهادكم ضد إسرائيل، وها قد توفي اللواء الراحل عمر سليمان صديق إسرائيل، الذي كان يقمع جهادكم، وها قد سجن حبيب العادلي، الذي كان يحاربكم، وها مصر دولة ملك لكم خالصة مخلصة، وها هي أعلام إسرائيل لأول مرة في التاريخ ترفع وترفرف على المسجد الأقصى الشريف، وها هو المسجد الأقصى يدنس من جديد».

وتساءلت: «أين حشودكم أين ملايينكم أين شهدائكم أين جهادكم ضد إسرائيل أين مفتاح باب جهادكم.. أين أبو إسماعيل أين صفوت حجازي أين محمد مرسي أين محمد بديع أين البلتاجي أين شباب الإخوان.. أين المسيرات والمظاهرات والاحتجاجات الإخوانية ضد الرئيس مبارك للمطالبة بالجهاد ضد إسرائيل، أين كلامكم أين بياناتكم أين ثورتكم على العدو الصهيوني، وهو يدنس حرمة مسجد الأقصى؟».

وقالت: «أنا آسف يا ريس»: «هل الآن ضاع مفتاح باب الجهاد.. هل الآن أصبح الجهاد ضد مؤسسات الدولة (قضاء وشرطة وإعلام وصحافة) أهم وأفضل من الجهاد ضد حرمة بيت المقدس؟».

وأضافت: «ها للمرة المليون يسقط من جديد قناعكم المزيف فكما انكشفتم من قبل في تجارتكم للدين، ها أنتم الآن تنفضحون أمام الرأي العام في تجارتكم أيضًا بالقضية الفلسطينية».

واعتبرت «أنا آسف يا ريس» حديث من وصفتهم بـ«المجاهدين والأحرار» عن القضية الفلسطينية «لم يكن أكثر من مزايدة كلامية وإنشائية لإحراج الرئيس مبارك أمام الرأي العام، الذي لم يهتم ولم يرع القضية الفلسطينية قولاً وفعلاً مثله في تاريخ جميع البلاد العربية».

واختتمت بقولها: «ها هو الرئيس مبارك من داخل محبسه يكشفكم أمام الرأي العام من جديد».

كانت جماعة الإخوان المسلمين أعلنت تنظيم مؤتمر صحفي بالأزهر، الجمعة، للتنديد بالمشروع الصهيوني والاعتداءات المستمرة من العدوان الإسرائيلي على المسجد الأقصى، مؤكدة أن المؤتمر سيعقبه تنظيم عدة وقفات احتجاجية في بعض المناطق، بمشاركة عدد من قيادات الجماعة وأعضاء جماعة الإخوان المسلمين، وأضافت أن هذه الوقفات تأتي ضمن الدور الدعوي والأخلاقي الذي تمارسه الجماعة.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.