ابوالعزتوفيق
قال القمص اسطفانوس شحاتة وكيل مطرانيه سمالوط بمحافظة المنيا أن الأمن في المنيا يقف متفرجا في حوادث الاعتداء على الأقباط مالم يكن مشاركا فيها وان ظاهرة اختفاء الفتيات القبطيات القاصرات في الصعيد تتفاقم يوما بعد يوم خاصة فى مدينة سمالوط بوجه خاص وأيضا يوجد استيلاء على أراضي الأقباط وكذلك منعهم من الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية الماضية وكذلك منع أقباط قرية دير البرشا من الوصول لمقار اللجان وكذلك بالقرى الأخرى عندما كان الأقباط يذهبون للتصويت كان يتم إساءة معاملتهم
وأضاف قد يتم اجبار القاصرات على الدخول فى الإسلام رغم أن السن القانوني لا يسمح لهن بتغيير الدين أو الزواج بمسلم ولكنه يتم أسلمتهن وتزويجهن بمسلمين بعد خطفهن مباشرة ويتم اخفائهن حتى بلوغ السن القانونى 18 عاما كما يوجد اختطاف الأطباء الأقباط الأغنياء والأطفال لطلب فدية مالية إضافة إلى اغتصاب أراضي الأقباط على خلفية فتوى أحد الشيوخ السلفيين والذى أكد أن مال الأقباط حلال وغنيمة للمسلمين وعلى أثر هذه الفتوى تغتصب أراضى الأقباط وتم تحرير الكثير من المحاضر بهذا الشأن وحصل بعض الأقباط على قرارات بتمكينهم من أراضيهم ولكنهم لم يستطيعوا تنفيذها نظرا لأن البلطجية والمتشددين يمنعون ذلك
ويوجد ايضا كنائس مغلقة في مطرانية سمالوط وهى خمسة في عزبة إلياس وعزبة محمد صميدة وعزبة داوود يوسف وعزبة السويفي ورغم أنه تم بنائها بأوراق رسمية الا أنه لم يتم فتحها للصلاة وقد تم صدور قرار بفتحها من الحاكم العسكري بعد سقوط نظام مبارك وقرار من محافظ المنيا الحالي بفتحها وإلا إننا لم نتمكن من تنفيذ القرارات لأن المسلمين عندما علموا أننا سنقوم بفتح هذه الكنائس قاموا بإطلاق النيران على الأقباط، واقتلاع جميع المزروعات من الأراضى الزراعية المملوكة للأقباط وتم محاصرة جميع منازل الأقباط في العزب الموجود بها الكنائس المغلقة ولهذا السبب لم نتمكن من فتح أي منها حتى الآن
وعن حالات تهجير بعض الأقباط من منازلهم في سمالوط قال القمص اسطفانوس أن الأقباط في سمالوط يتم معاملتهم على أنهم موطنين درجة ثامنة، حيث تم تهجير مواطنين أقباط بل وأسر بأكملها من منازلها على قرار حكم الجلسات العرفية التي تتم، وكان آخر هذه الأحكام العرفية والتى جاءت ضد المواطن القبطي عطية جرجس عطية وهو يعمل فى دولة الأردن وله صفحة خاصة على شبكة التواصل الاجتماعي فيسبوك وقام بمشاركة صورة كاريكاتير للكعبة الشريفة على صفحته وعندما رأى شباب القرية هذه الصورة على الصفحة تجمعوا هم وجميع شباب القرى المجاورة وأخذوا يلقون الحجارة على منزله وتم عمل جلسة عرفية قررت تهجيره من منزله وطرده من القرية وفي ظل الحكم الإخوانى يعيش الأقباط حياة مهينة للغاية ويقف الأمن إزاء كل ما يحدث تجاه الأقباط ،من عنف إما متفرجا أو مشاركًا.