منح بابا الكنيسة الكاثوليكية «فرنسيس» ٨٠٠ من مقاتلى «أوترانتو»، الذى حاربوا ضد القوات العثمانية زمن السلطان محمد الفاتح عام ١٤٨٠ مرتبة «قديس»، محققاً بذلك الرغبة الأخيرة لسلفه البابا «بنديكت السادس عشر» قبل تنحيه عن الكرسى البابوى. وأعلن بابا الكنيسة الكاثوليكية «فرنسيس» مقاتلى «أوترانتو» الـ٨٠٠ كـ«قديسين» باحتفال كبير أقامه فى ساحة القديس بطرس، وبمشاركة عشرات الآلاف من المؤمنين.

وأعرب البابا فى كلمة ألقاها عن كثير احترامه لأولئك المقاتلين، متمنياً من «الرب» أن يمنح الشجاعة والصداقة للمسيحيين الذى يعانون من العنف فى أرجاء كثيرة من العالم.

ثم أعلن البابا «فرنسيس» شخصين أحدهما كولومبى والثانى مكسيكى كـ «قديسين» محطماً بذلك ولأول مرّة رقماً قياسياً فى إعلان «القديسين»، ليبلغ بذلك عدد من منحهم مرتبة قديس ثمانمائة وشخصين.

من جهة اخرى ترددت أنباء عن قيام البابا تواضروس الثانى، بابا الكنيسة الأرثوذكسية، وبطريرك الكرازة المرقسية،بجهود خلال زيارته إلى الفاتيكان من أجل استعادة الحوار بين الأزهر والفاتيكان.

وقال محمود عزب مستشار شيخ الأزهر للحوار، إن الأزهر يعتز بالبابا تواضروس ويؤكد ثقته فيه وفى كل مواقفه تجاه الأزهر، لكنه لا يزال ينتظر «علامات إيجابية» على تحسن الأجواء للعودة إلى حوار حقيقى وبناء مع الفاتيكان قائم على الاحترام المتبادل والتقدير لكل الأطراف.

وأوضح «عزب» أن تعليق الحوار كان بين الأزهر والفاتيكان، أعلى قيادة دينية للكنيسة الكاثوليكية حول العالم، وليس بين بقية الكنائس العالمية، حيث لا يزال الحوار بينهما مستمراً.