أصبح الحديث عن جماعة الأمر بالمعروف و النهى عن المنكر مثار جدل دائم في السويس فمنذ حادث طالب الهندسة الذي قتله ثلاثة ملتحين أثناء تواجده مع فتاه في بإحدى الحدائق العامة، وبين كل حين و حين يتفاجأ اهالى السويس ببيان مجهول منسوب إلى هيئة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر تعلن فيه تشكيل مجموعات لفرض الالتزام في الشارع و مكافحة مايسمى الفحشاء و الفساد في الأماكن العامة و الحدائق و منع المحال التجارية من العمل في أوقات الصلاة ،و الإمساك بمرتكبي أي فعل من وجه نظرهم يعد مخالفًا للشرع.

 

هذا وقد أكدت القوى الإسلامية بالسويس على أن جماعة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر في المحافظة و البيانات المنسوبة لها تسعى لإثارة الفتنه، 

ويقول دكتور كمال البربري وكيل وزارة الأوقاف السابق بالسويس و عميد معهد إعداد الدعاة بالقاهرة و السويس، انه لا يمكن القول بان جماعة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر موجودة بالسويس فضلا عن أن البيانات المنسوبة إليها تتسم بالغموض فلم توضح مكانها أو الأشخاص الذين يمكن التواصل معهم بالجماعة فيكيف تكون الجماعة سرية بينما الأمر بالمعروف و النهى عن المنكر يكون جهرًا مؤكدًا شكوكه في وجود من يحاول أحداث فتنه بالسويس عن طريق فبركه تلك البيانات.  

ونفى مصدر أمنى بمديرية أمن السويس ظهور مثل هذه الجماعات في المحافظة، مؤكدًا على أن ما يتردد مجرد شائعات يروجها البعض و تقوم وسائل الإعلام بتضخيمها داعيًا المواطنين سرعة الإبلاغ عن أي حالة تعدى على الحريات و عمل محضر و سوف تتخذ الشرطة الإجراءات اللازمة.