تواصل حملة " تمرد " انطلاقها و انتشارها في مختلف شوارع و ميادين السويس لتعريف المواطنين بالحملة و الغرض منها ،ولهذا وقامت " الأقباط متحدون " بإجراء حوار مع عدد من اهالى السويس لمعرفه مدى تفاعلهم مع الحملة.
 

 قال " وليد فاروق " مهندس : كل يوم أرى أعضاء حملة " تمرد في ميدان الأربعين منذ أيام لتجميع توقيعات من الناس المتمردة والرافضة استمرار الرئيس محمد مرسى ورافضة حكم الإخوان واننى كنت من أول الموقعين على استمارة سحب الثقة من الرئيس مرسى و"أنا شايف أن الناس ثائرة و الأوضاع متخلفة " ولا يوجد اهتمام بمختلف قطاعات الدولة أهمها قطاع الصحة و التعليم وأتمنى ان تأتى الحملة بثمارها ويتم إسقاط حكم الإخوان وهذا لا يحدث إلا إذا تكاتف كل الشعب ،و قاموا بسحب الثقة من النظام الحالي.
 

 وأشارت " منى محمد " ربة منزل إلى أنها فوجئت ببعض الشباب يطرقون بابها و وباب جيرانها وقالوا أنهم أعضاء حملة " تمرد " لسحب الثقة من الرئيس مرسى وخيرونا إذا كنا موافقين على سحب الثقة نقوم بالتوقيع على استمارة، وإذا لم نوافق لا أحد يستطيع أن يرغمنا على التوقيع ،فهو لازم يكون على اقتناع وبالفعل قمنا انا و جيراني بالتوقيع و ندعو كل المواطنين أن يوقعوا مثلنا، فنحن لا نرى اى شئ جديد للنظام الحالي أو الرئيس مرسى يجعلنا متمسكين بحكم الإخوان و نحن نأمل أن يكون لتوقيعنا فائدة في انتخابات رئاسية جديدة.
 

 وقال " عادل فوزي " موظف : حملة تمرد يقوم بها مجموعه من شباب ينتمي لحركات ثوريه او حزبية شباب متمرد على حكم الإخوان، و يقوم بتجميع توقعات من المواطنين لإسقاط حكم الإخوان و إسقاط شرعية الرئيس مرسى، وقمت مع بداية انطلاق لحمله فى السويس بالتوقيع على استمارة سحب الثقة من الرئيس محمد مرسى و سجلت رقمي القومي و كلنا أمل أن يكون هناك صدى كبير لهذه الحملة و جمع التوقيعات المطلوبة التي تفوق الأصوات التي حصل عليها الرئيس في الانتخابات لكي نقول له الشعب لا يريدك ارحل وسف يكون هناك انتخابات رئاسية جديدة .
 

أكد " مصطفى معروف " يعمل إحدى شركات خليج السويس على انه لا يعرف شيئا عن حملة تمرد معللا السبب في ذلك قضاء ساعات طويلة في عمله حتى انه لا يتابع التليفزيون أو الجرائد و عندما عرف ما هو الغرض من حمله تمرد ،أشار إلى انه يريد أن يوقع بدل المرة إلف مره من اجل إسقاط حكم الإخوان و التي ساءت أحوال البلاد خلال حكمهم و حكم الرئيس حتى أصبحنا لا نستطيع أن نواجه صعوبات الحياة و غلاء المعيشة.
 

 وقال " غريب أحمد " عامل بالتربية و التعليم انه يشاهد مجموعه من الشباب في ميدان الأربعين رافضين الوضع الحالي للبلد ومتمردين على الرئيس مرسى  وما يتم خلال حكم الإخوان وأنا لم أقوم بالتوقيع بسبب لم يقول لي احد ولكنني سوف اتجه غدا إلى مقر الحملة و أقوم بالتوقيع على استمارة سحب الثقة من الرئيس واعرف أن الاعتصامات هي التي تأتى بنتيجة إذا هذه الحملة أيضا سوف تأتى بنتيجة لإسقاط شرعية الرئيس.
 

 أما "بولا رفعت " طالب جامعي قال : قمت أنا و زملائي في الجامعة بنات و أولاد بالتوجه إلى ميدان الأربعين منذ أيام في مقر حملة تمرد و قمنا بالتوقيع على استمارة سحب الثقة من الرئيس محمد مرسى وعرضنا على أعضاء الحملة مشاركتنا معهم  و رحبوا جدا و فعلا أخذنا مجموعه من الاستمارات الخاصة بالحملة و قام زملائنا في الجامعة بالتوقيع و أيضا الجيران ،ونحن لا ننتظر 4 سنوات نشاهد فيها بلدنا يحاصرها التدهور و لم يفعل النظام الحالي ما كنا ننتظره بالعكس الأحوال ساءت أكثر من الأول و كأنه لم يكون هناك ثورة واعتقد أن الحملة سوف تقوم بدورها وإظهار رأى الشعب في الرئيس حتى يتم إسقاط شرعيته.