الاربعاء ١٥ مايو ٢٠١٣ -
١٠:
١٠ م +02:00 EET
سعد الدين إبراهيم
كتب: هشام خورشيد
بعد حرب التصريحات التي اشتعلت بين حزب النور السلفي والباحث في علم الاجتماع السياسي الدكتور سعد الدين إبراهيم الذي أكد على أن السلفيين حملوه رسالة تطمين إلى الإدارة الأمريكية مطالبه بفتح قنوات اتصال بينهما ،وجاء على الجانب الأخر قيادات حزب النور لتنفى تصريحات سعد الدين وتتهمه بالكذب والتلفيق.
وجاءت تصريحات الدكتور سعد الدين إبراهيم الخاصة بالأقباط متحدون، لتؤكد مطالبات السلفيين له بالتوسط لدى الإدارة الأمريكية وفتح باب التواصل وطرح وجهات النظر بينهما وأكد إبراهيم انه لا يعنى بالشأن السياسي كفصيل أو كلاعب في الساحة السياسية إنما هو باحث يهمه رصد وتحليل الأوضاع والتحركات السياسية بالساحة المصرية وهو ما جعله لا يرفض أن يوصل وجهة نظر التيار السلفي إلى الإدارة والصحف ووكالات الأنباء الأمريكية إلا انه فوجئ برد الفعل السلفي تجاهه.
وأشار إبراهيم إلى انه رصد القوة السلفية في الشارع السياسي والتي تقدر بالملايين في حين أن جماعة الإخوان المسلمين 750الف عضو مؤكداً على انه قال تلك المعلومة وأوضحها بشدة لدى من يهمه الأمر في أوروبا وأمريكا.
وأضاف إبراهيم أن السلفيين لو تخيلوا أن أمريكا تنظر إلى الكم والعدد في حساباتها السياسية الدقيقة خاصة الحسابات التي تخص الشأن المصري فهم ينافقوا الحقيقة.
وأوضح إبراهيم أن هناك عوامل تهم الإدارة الأمريكية تأتى قبل العدد والكم في الفصيل التي تراه أمريكا قادر على حماية مصالحها بالمنطقة مشدداً على أن هناك حسابات حساسة في اللعبة السياسية الإقليمية ولا مكان للمغامرات الصبيانية فيها فأمريكا تقوم بتقييم الوضع في الشارع المصري السياسي جيداً، ثم تقوم بتقييم الفصائل المختلفة وأيهم قادر على حماية المصالح الأمريكية وبعدها تقرر بأي أسلوب تتعامل معه والى أي مدى يكون التعاون ويتم وضع الفصيل المختار تحت المجهر لفترة قبل اعتماده حليف لها.