انتقد الدكتور سعيد عبد العظيم نائب رئيس الدعوة السلفية  قيام بعض المنتمين للدعوة بما سماه التحريض ضد الرئيس محمد مرسي وتهييج الجماهير ضده بالباطل ، على حد تعبيه، بحجة ارتكابه بعض الأخطاء وقال “رغم أن هناك العديد من الأمور الجيدة التي فعلها مرسي ولكن الإعلام لا يسلط عليها الضوء وأن النصيحة لا تكون بهذه الطريقة” .

وأضاف عبد العظيم خلال تصريحات على قناة الرحمة :”حاكم البلاد رجل مسلم وورث بلد مخربة ولابد ان نعذره مع النصيحة ولا يجوز الانضواء تحت لواء أعداء الاسلام والمسلمين, وعندما نتكلم عن اللحية أو الشيعة رغم أني اكثر من تكلم عن الشيعة وعن حكم اللحية ولكن لا يجوز توجيه النصيحة بالطعن والسب والشتم وأن يكون توقيت النصيحة مناسب واجتهاد الحاكم له مكان بالشرع”.

وأكد عبد العظيم أن باب الحاكم مفتوح ويقبل النصيحة ويمكن لوفد من العلماء أن يذهبوا اليه وأتهام الاخوان أنهم سبب منع اللحية في الداخلية وسبب كل المصائب هو ظلم بين لأن تلك المشاكل كانت موجودة قبل الإخوان ولو كنت انا مكان مرسي قد لا استطيع فعل كل ما أريده ناحية الشرع والدين لان البلد مهلهلة.

وأضاف عبد العظيم :”أنصح إخواني ان لا يشاركوا العلمانيين وأصحاب الفتن الطعن في الرئيس مرسي لان تهييج الجماهير ضده ألان سيؤدي لضياع المشروع الإسلامي بالكامل والرئيس مرسي في محنة وأستلم البلد مخربة من كل جهة وهو يحاول ان يصلح ما افسدته الأنظمة السابقة وهم يحاربونه”.

وقال الشيخ ان أثارة الخلافات بين التيارات الإسلامية لن تكون إلا لصالح أعداء الإسلام ومهما يكون هناك من خلاف بين الإسلاميين لا يجوز الطعن في مرسي لدرجة أن يقول احد الدعاة “عدو الله مرسي” فهل هذا مندس ربما فكيف يفسح له المجال.