كتب أسامة نصحى - فيينا | الجمعة ١٧ مايو ٢٠١٣ -
٢٦:
٠٦ م +02:00 EET
النمساوى المختطف فى اليمن
كتب أسامة نصحى - فيينا
أكد دومينيك نويباور النمساوى الذى كان مختطفا فى اليمن بعد الإفراج عنه وعودته للنمسا أنه تعرض للتعذيب والإجبار على اعتناق الإسلام على يد المجموعة الخاطفة .
وقال فى تصريحات لوسائل الإعلام النمساوية بعد ان قضى 139 يوما مع الخاطفين أن عملية الخطف لم تكن مخططة مسبقاً، وكان المستهدف اى أوروبيين و تم بعد خطفنا إيداعنا في غرف صغيرة للغاية، وكبلونا بالسلاسل. الطعام كان دائماً أرز مطبوخ بالمياه الغير نقية.
وأضاف نيوباور: “كنت أجلس هناك، وقدمي مكبلتين بالسلاسل، على الأرض، نسمع الآيات القرآنية فقط، تتخللها أصوات القنابل وإطلاق النار.”
وقد تم الإفراج عن الرهائن بجهود من مكتب الاستخبارات العسكرية النمساوية، بمساعدة من استخبارات سلطنة عمان. كما كان هناك محاولة سابقة للإفراج عن الرهائن مع مسؤولين في الاستخبارات الفنلندية لكنها باءت في الفشل.
الحقائق التي نشرت أخيراً أوضحت أن الخاطفين لم يكونوا عصابة مهنية منظمة، بل كانوا جماعة متطرفة دينياً. فكانوا يُسمعون الرهائن طوال اليوم آيات من القرآن الكريم وكان الرهائن يجبرون على قراءة وحفظ القرآن كي يعتنقوا الإسلام.
وقد أخذوا نويباور إلى الصحراء، وأجبروه على الركوع. وصوبوا إلى رأسه بندقية، ليسألوه إذا كان يريد اعتناق الإسلام. طبعاً تحت التهديد لا مجال هناك غير الإجابة بالقبول طريقاً للنجاة. قال: “كنت سأقبل أي ديانة كانت في هذه اللحظة” كان الخاطفون سعداء، لأن الرهائن جميعهم أسلموا في وقت واحد، كانت سعادة الخاطفين لأنهم جمعوا نقاطاً تضمن لهم دخول الجنة. ” طريقك للجنة عندما يعتنق “الكفار” الإسلام، حتى لو قتلوا بعدها.. هكذا يعتقد هؤلاء المتطرفون”.