ترددت أنباء عن وجود خلافات بين بعض الائتلافات والجبهات والحركات القبطية على خلفية ما أعلنته بعض الجبهات والحركات عن مسيرة جنائزية في ذكرى الأربعين لشهداء مذبحة الخصوص يوم 17 مايو من الشهر الجاري وما أعلنه اتحاد شباب ماسبيرو عن مسيرة سوم الجمعة المقبل لنفس الغرض، وعدم مشاركة بعض الجبهات أساسا في المسيرة  وهو ما رأه البعض صراعاً بين الإتحاد وبعض الحركات ولكشف حقيقة الأمر وإزالة اللبس قمنا بإجراء التحقيق الصحفي مع بعض القيادات من قيادات الحركات والجبهات القبطية 
 

•      في بداية أكد الناشط الحقوقي رامي كامل القيادي بجبهة الشباب القبطي أنه لا يوجد أي صراع بين الحركات والائتلافات القبطية وأن ما صوره البعض عن وجود صراع أو اختلاف بين الحركات والجبهات القبطية وإتحاد شباب ماسبيرو غير صحيح بالمرة ، وقال أن ما يؤكد على ذلك هو أن بعض الحركات التي أعلنت عن المسيرة الجنائزية في ذكرى الأربعين لشهداء مذبحة الخصوص مثل جبهة الشباب القبطي وائتلاف أقباط مصر وأقباط أحرار لم يكن لديها أدوات تستعين بها في المسيرة مقل النعش والعلم، ولكنها استعانت بهذه الأدوات من إتحاد شباب ماسبيرو الذي شارك قيادات منه في مسيرة الجمعة الماضية 17 مايو 2013 ، وقال كامل انه لا يوجد أي بيان يؤكد على وجود صراع أو اختلاف بين الإتحاد والحركات القبطية ولكن وجد تنويه تم توزيعه بمواعيد المسيرة حيث أعلن إتحاد شباب ماسبيرو أن موعد المسيرة 24 مايو الجاري وبعض الحركات والجبهات القبطية أعلنت أن موعد المسيرة 17 مايو ، فالاختلاف حول المسيرة الجنائزية لشهداء مذبحة الخصوص  كان على الموعد وهو ليس صراعا ولا انشقاقًا ، بل إننا سنشارك بالتأكيد في مسيرة الإتحاد الجنائزية التي تنطلق يوم الجمعة المقبل بل وسنشارك بقوة .
 

*وفي ذات السياق نفى الناشط الحقوقي مجدي صابر "نائب رئيس اللجنة الإعلامية لإتحاد شباب ماسبيرو " عن وجود أي خلافات بين الإتحاد وبقيةالحركات والائتلافات القبطية على الإطلاق بل أن هدف الجميع هو التوحد لخدمة القضية القبطية والسعي لتحقيق المواطنة الكاملة للأقباط في مصر ، وقال عندما تم الإعلان عن موعد للمسيرة يوم 17 مايو طالبت منه بعض القوى الثورية تأجيل المسيرة للجمعة التالية لها 24 مايو حتى تتمكن من المشاركة معنا في هذه المسيرة والتضامن مع شهداء الخصوص والأقباط في قضيتهم ، فاستجاب الإتحاد لرغبة القوى الثورية حتى يتاح لها المشاركة في المسيرة في ذات التوقيت .
 

 وأضاف صابر أن ما يؤكد على عدم وجود أي خلافات هو مشاركة بعض القيادات من الإتحاد في مسيرة الجمعة الماضية ، وقال ان الاتحاد سيعقد اجتماعا اليوم الأحد بخصوص الإعداد للمسيرة والدعوات التي ستوجه للشخصيات العامة للمشاركة فيها ويعقبها مؤتمر صحفي يعلن فيه هم كل ما توصل إليه الاجتماع حول مسيرة الجمعة المقبلة ، وقال أن المسيرة ستنطلق إلى ماسبيرو ولم يتم الاتفاق بعد عن نقطة الانطلاق ، مؤكدًا أن جميع الحركات والائتلافات القبطية تهدف إلى إعلاء مصلحة مصر أولا وتحقيق المواطنة.  
 

* ومن جانبه رفض الناشط الحقوقي هاني الجزيري "المتحدث الرسمي باسم حركة أقباط من أجل مصر " المشاركة في أي مسيرات أو تظاهرات وصفها بــ"الطائفية" في هذا التوقيت بالذات مؤقتا  ، لأن التيارات الإسلامية تستخدم هذه المظاهرات والمسيرات لإحداث الانقسام  والشقاق في المجتمع مؤكداً أن حركة أقباط من أجل مصر لن تشارك في مسيرة شهداء مذبحة الخصوص يوم الجمعة الماضية وقال أن الوضع الحالي لا يحتمل ذلك لان عدونا الحقيقي هو السلطة ، بل أن الحركة ستشارك في التظاهرات العامة .
 

 فالشهداء من الطرفين ونحن مع حقوق الجميع ، وأكد الجزيري أن عدم مشاركة حركة أقباط من اجل مصر في مسيرة الجمعة المقبلة للتضامن مع شهداء مذبحة الخصوص لا يعني وجود خلاف بين الحركة وبقية الائتلافات والحركات والاتحادات القبطية بالعكس بل ان حركة أقباط من أجل مصر تدعم معنويا هذه الحركات والائتلافات في المسيرة ، وبسؤاله عن ماذا سيكون موقف حركة أقباط من أجل مصر لو شاركت قوى ثورية مع إتحاد شباب ماسبيرو في مسيرة الجمعة المقبلة قال الجزيري انه لو شاركت قوى ثورية في المسيرة فمن الممكن أن تشارك أقباط مصر فيها .