بقلم : فايز جرجس نجيب ترياق
المقالة الخلمسة للوضع السياسى العسكرى فى المحروصة المخروصة المانيا فى 20.05.2013 من يسبق بالضربة الاولى العسكر أم الاخوان يؤلمنى جدا أن اصنت الى بوهاء الساسة المصريون اللذين يزعمون ان الحل للمعضلة السياسية قادم من خلال حركـــــة \" تـــــــمرد\" أو العصيان المدنى القادم فى أواخر الشهر القادم. لقد قاموا أصحاب هذة الحركة الى يومنا هذا بجمع أكثر من ثلاث ملاين الى اربع ملاين توقيعة من مختلف تيارات المجتمع المصرى المناهض للتوغل الاسلامى فى معطيات الحكم ومفاصلة المخلعة والتى باتت تتأكل يوما بعد يوم. حركة\" تــــــمرد\" هى فى الاصل فكرة فاشلة ومفيضة بالفشل الزريع للنقاط التالية: 1ـ الذى يعرف الاخوان لا يتدارك الى هذة الخطرفة السياسية الناعمة, أو انة من خلال هذة الممكنة أو بهذا يمكنة ان يخلع الاخوان وزيولهم السلفية من الحكم الذى اقتنصوة عنـــوة معنية بالقصاء والفساء. 2ـ الذى يفهم كيف يفكر الاخوان لا ينؤ الى قذف هيمنتة الفكرية فى ملعب الشاطر والشاطر. 3ـ هراء من يعتقد ان الاخوان أو زيل الكلب (السلافيين) يمكنهم ان يهزمون بمثل هذة المهاترات الصغيرة الضعيفة (ح. تمرد) = حركة تمرد. الاخوان نازيون والسلفيون إنتهازيون هذة ثوابت تاريخية مسجلة ومدمجة ... الخ 4ـ الحركات الاسلامية المناؤة للديموقراطية تجرى فى دمائهم التحدى والتعصب والمراوغة والتضليل الكاذب. بمعنى ان الاخوان يستطيعون طبع ملاين الصفحات وجلب لها التوقيعات والاختام ان لزم الامر بما يصبوا ويسير لهم عملية الاتجار ببقائهم فى السلطة من خلال تقديهم منهاضات منافية لخلع الرئيس الحالى او احداث انتخابات مبكرة لصياغة دستورا جديدا للبلاد او نزع الحكم من قبضة الرعاع الاخونجية. 5ـ لقد اعلنت مجموعة الاخوان بقيادة المرشد العام لجماعة الاخوان المسلمون محمد بديع ومعاونة الاول المليونير الماكر خيرت الشاطر وبفضل ترجمة كل الشواهد اليسارية على يدى مساعديهم اللذين يمكثون فى الكواليس منهم على سبيل المثال وليس الحصر محمدود عزت الرجل الفولازى و المخطط الاول للجماعة و اهم مفكريها وعصام الحداد الذى يعمل بمثابة وزير خارجية مصر الان. 6ـ لقد سبقت مجموعة الاخوان واعلنت فى بيان لها انها سوف تجاهد حركة تمرد بتأسيس \"حركة تجرد\" لا انهم بالفعل متجردون من كل الاشياء الحسنة ولاكن لانهم يسعون الى افامة مخطط تكوين الامارة الاسلامية السلفية الحلمية. وما كانا هذا إلا عطاء اكثر حدة للمناقصة المستنيرة التى بدأها النشطاء الشبابيون الثائرون على غرغرة الاخوان فى السلطات المحلية والمدنية حتى اصبحت 75% من مجموع القرارات السيادية فى يديهم. ويسعون جاهدين حازيقين الى أخونة القضاء والجيش. وبذلك تكون مصر فى قبضتهم لتيسير انشاءة الامارة الاسلامية, التى تبداء من السعودية الى المغرب وحتى موريتانيا أولا. 7ـ لو افترض ان الحراك الشعبى تحت لواء ح ـ تمرد سوف ينجح (نسبة النجاح = نسبىة اللقاح = 00,01%) وسوف تحدث بناءّ علية انتخابات رئاسية مبكرة فوسف يتمكن الاخوان مرة أخرى للتحالف مع السلفيون لاجهاد هذة الحملة ومنع حدوثها او تزويرها لصالح خيرت الشاطر. وينطبق بهذة المعطيات القول الثائر \" ياريتك يا ابو زيد ما غزيت \". 8ـ فى اعتقادى ان المستقبل القريب سوف يوفيض الساحة السياسية المصرية المتعثرة ببحار من الدماء ومن الاغتيالات المحلية لرباب السياسة. لان القوى المتصارعة على أغلال الحكم تقريبا متساوية فى القوة ومضادة فى النوايا. 9ـ من يحلل الماضى الايد لوجى للاخوان المسلمون لازما علية ان يتعثر بحجر اسم ذاتة الفعلى هو الانتحار على الانحدار. السؤال هنا يطرح ذاتة على نفسة ... هل يمكن أن تسمح جماعة الاخوان بالهزيمة الكبرى لمنشأهم الاصغر؟ من لايعرف لمن لا يقول ان حركة حماس هى الزارع العسكرى لمنظمة الاخوان ... قد توغلت فى المجتمع المصرى ,ان شتئتم \" خلايا نائمة\" فى الوقت الحالى وتذداد أعدادهم يوما بعد يوم ومعداتهم ساعة بعد ساعة. وهم قادورن على اشعال حرب طائفية جديرة فى اقصر زمن بين الجيش والبوليس, الاخوان والسلفيون والمسيحيون والمسلمون, السنة والشيعة. 10ـ اتحصر وأتأسف ان معظم المصريون اللذين يفهمون انفسهم انهم سياسيون لا يفقهون لا فى فن السياسة ولا عبقيرية المراوغات التكنيكية التكتيتية ولا فى التحضير الى عمل يشرق من خلالة أمل اللعب على الاوتار الحساسة. 11ـ هل تنعم القوات المسلحة بالراحة والجيش بالهدؤ؟ لا والف لا ... لانهم ينتظرون اللحظة الحاسمة الجازمة للقبض على مقاليد الامور السياسية فى الوقت المناسب والمكان الافضل لمحاولة اعادة الامور الى ناصبها الاول عسى ان يجدى هذا بتوازنا جديدا واستقرارا مفيدا... هذة هى ايضا محاولة مجهضة فقط للاخوان ولاكنها لن تاتى باى ثمر يحصى أو يذكر. 12ـ ما هى الظروف العاتية لنجاح حركة تــــــــــــمرد أو تــــــــــــجرد؟ هنا اصردها كما هى فى الواقع والدليل القاطع ان الاولى لن تستطيع لا للحشد الاكثر توقعيا ولا للحقد الاعمق اثارة وتلقيما امام مزاعم ومنطلق تحزيرات الاخوان بحرق مصر من الشمال الى الجنوب دون هوادة. لانها عملية انتحارية فيها يعث البقاء أم الفناء. هذة هى رؤيتى لمجريات الاحداث الحالية والمستقبلية القريبة. ربما اكون على حق فيما نوهت الية وحللت بلا مبالغة الاحداث الساساسية سوى الرؤى البعيد عن محضر الواقع الاليم وخطط الاخوان المخيف.