بقلم : بطرس يسطس
يعمل التعليم والإعلام والفن والسياسة من بداية ثورة يوليو على خلق شعب جديد مثقف بثقافة حربية صحراوية عربية إسلامية ، ويهدف لإستنساخ شخصية عمرو بن العاص وغزاة القرن السابع فى الشعب كله ، وأن يجند الشعب بأكمله لمواصلة غزوات عمرو بن العاص ، ونجحت الخطة حتى الآن بنسبة 70 % ، وبسبب العجز المالى وكثرة الخريجين إشتبك الناس مع بعضهم للصراع على المال والسلطة ، وبعد أن كان الناس يعيشون على أنهار الماء النيلية أصبحوا يعيشوا على نهر العنف المتدفق من الكتب المدرسية والجرائد والخطب وحتى الفن جندوه ليشحن ويحشد الناس للعتف والمعارك ، وبعد ثورة يناير إبتدأ الناس يشتبكوا مع بعضهم البعض ويبدو أن الأمر سينتهى بشربهم من أنهار الدماء بعد أن تملك حب المعارك والحروب منهم وهم يتخيلوا أن الحروب والسيوف تجرى تحتها جنات النعيم