الأقباط متحدون - الجيش المصرى وسبع عظماء
أخر تحديث ١٠:٠٠ | الاثنين ٢٠ مايو ٢٠١٣ | ١٢ بشنس ١٧٢٩ ش | العدد ٣١٣٢ السنة الثامنة
إغلاق تصغير

الجيش المصرى وسبع عظماء

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

بقلم : د.ماجد عزت إسرائيل
على مر العصور التاريخية قدمت المؤسسة العسكرية المصرية أرقى مفاهيم وتقـاليد الجندية، ولعب الجيش دورًا كبيرًا في الدفاع عن الحضارة المصرية العريقة ،وآثارهـــا، ضد الغزاة من أجل الحفاظ على سلامة الوطن وأراضيه،ونـــذكر هنا على سبيل المــثال وليس الحصر معركة مجدو،وقادش،وعين جالوت،ومـــعركة (العبور) فى  6 أكــــتوبر 1973م ضد إسرائيل،وظل جيشنا الباسل يبذل الجهد والعرق، حتى عادت طابا كــــاملة إلى مصر1989م.

ومن يطالع تاريخنا عبر العصور التاريخية يجد أن سيناء هى محور المعارك الرئيسة مع الغزاة والطامعين، ولاتزال حتى يومنا هذا،ولكن جيشنا العظيم يبعث الأمان والدفء،والحماية لشعبنا الأصيل، يوما بعد يوم،ومن أجــــل ذلك يتحمل الجيش الكثير، ويقدم العديد من الشهداء فداء لهذا الوطن العزيز،والتى كان آخرها ستة عشر جندياً فى شهر رمضان الماضى عام 2012م.

 واليوم الجيش فى أختبار آخر ضد الغزاة،وخاصة بعد أختطاف سبع عظماء من جنوده،فى منطقة معبر رفح بشبة جزيرة سيناء،وفى مشهد عبر"اليـــوت يــوب" أوجــع الشعب المصرى الأصيل،ظــهر العظماء السبعة معصومين العينين،وكل منهم يقدم نفسه على النحو التالى:جندى مجند: مصطفى مســـلوب،السن20سنة، مكان الخدمة قـــــــطاع الأحراش،مجاهــــد أحمد محمد عبد الحــميد السن  20  سنة،أحـــــمد أسامة فتحى،مكان الخدمة منفذ رفح،عريف (رتبة فى الخدمة العسكرية) إبراهيـم صبحى إبراهيـم السن 20 سنة،إسلام إبراهيم عباس السن 21 سنة،كريم الحسينى إبراهيم على،مكان الخدمة شرطة مرافق رفح،وبعد أنتهاء التقديم ذكر أحد المختـــــطفين".يا دكتـــــــور مرسى أفـرج عن المعتقلين السياسين من أهـــــالى سيناء،وخاصة الشيخ حماد أبو شتيتة" ثم وجه ذاته نداء للفريق السيسى"برجاء سرعة التدخل وللأفراج عنا أحنا رجالتك...........".

وفى ظل هذه الأحداث ــ أقصد بعد عرض فيديو اليوت يوب ـــ صمت فى قصر الرئاسة،وكذلك فى قيادة جيشنا الباسل،ولكن معبر رفح شهد وقـــفة احتجاجية من جانب زملاء المختطفين المجندين،وأعلنوا غلق معبر رفح لحين عودة المختـــــطفين،كما عبر أولياء أمور المجندين عن غضبهم الشديد من موقف رئيس الجمهورية من هذا الحادثة، وكذلك مقتل 16جندى فى رمضان 2012م.

والسؤال الذى يطرح نفسة،هل يستطيع الجيش المصرى، فك أسر العظماء السبعة، وعودتهم لصفوفة مرة آخرى؟
ربما نرى عبر تاريخ جيشنا العظيم،بإن الجيش لا يمكن بإى شكل من الأشكال أن يترك حق جنوده وأولاده حتى ولو بعد حين،ولكن الجيش يدرس الأمور بشىء من العناية،وعلى شعبنا العريق الصبر والأنتظار ،هذا وبالله التوفيق.  
 


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع