علم "اليوم السابع" أن هناك مطالب قدمت للبابا تواضروس الثانى بإنهاء خدمة عدد من الكهنة، والذين يعملون محققين- لبحث أزمة الطلاق بين الزوجين- بالمجلس الإكليريكى، بسبب شكاوى قدمت ضدهم، وشملت الطلبات استبعاد سبعة كهنة ومحقق مدنى، ضمت الكاهن س.س والقس ى.ح بأحد كنائس شبرا ويعمل محققا بكنائس أمريكا، والقمص أ.م بأحد كنائس شبرا، والقس م .ك، والقس أ.د، بأحد كنائس مدينة نصر، والقس ب.ب بأحد كنائس منشية الصدر، والقس ب.ج، أحد كهنة شبرا، وأيضا همت ش محقق بالمجلس الإكليريكى بالقاهرة.

 

ومن جهة أخرى، تدرس الكنيسة عدد من الاقتراحات لإعادة هيكلة المجلس الإكليريكى على أن يتم اتخاذ القرار المناسب بصددها خلال انعقاد المجمع المقدس فى يونيو المقبل، وتشمل الاقتراحات تقسيم المجلس الإكيريكى لعدد من المجالس الإقليمية الرئيسية تشمل القاهرة والإسكندرية والمناطق التى تتبع البابا مباشرة، ومجلس لأمريكا، ومجلس لأوروبا، ومجلس لوجه قبلى –محافظات الصعيد- وآخر لمحافظات الوجه البحرى، على أن يترأس المجالس الإقليمية الرئيسية ثلاثة أساقفة، وتضم فى تقسيمها مجالس فرعية خاصة بكل إيبارشية يترأسها أسقف الإيبارشية بمعاونة كهنة وتشكيل لجنة أسرة لمعاونته فى بحث المشكلات.

ومن ضمن الاقتراحات أن يتم تشكيل ثلاثة لجان تعمل يوميا على مدار الأسبوع مشكلة من سيدة وكاهن ورجل قانون لسرعة الفصل والسيدة تسمع للزوجة والقانونى يسمع الزوج والكاهن يسمع الاثنين ويكونوا رأيًا يعرض على المجلس الإكيريكى وهى أشبه بلجان التسوية الموجودة بالمحاكم، بحيث تعرض الشكوى اليوم وتنظر غدا ويرسل للطرف الآخر بعدها مباشرة.

 

ويذكر أن المجلس الإكليريكى عقد مؤتمرا بدير الأنبا بيشوى بوادى النطرون فى شهر مارس الماضى، لدراسة مشاكل الأحوال الشخصية للأقباط وإعادة هيكلة المجلس الإكيريكى على أن ترفع توصيات المؤتمر النهائية للمجمع المقدس لدراستها واتخاذ القرار المناسب.