أصدرت الجماعة السلفية الجهادية في سيناء بين حصلت الأقباط متحدون على نسخة منه , وتتهم خلاله أجهزة الدولة بترتيب عملية اختطاف الجنود مبرره اتهامها بان الدولة نفذت تلك الخطة ليكون حجه لها على الامتناع من الإفراج عن المعتقلين من أبناء الجماعة الجهادية. 

 

وأضاف البيان انه من الواضح أن الأحداث الجارية الهدف منها استفزاز مشاعر المتعاطفين مع قضية المعتقلين من أبناء سيناء والذي من المفترض حسب القانون "الوضعي" يتم الإفراج عنهم حسب الإحكام القضائية الصادرة في حقهم , إلا أن هناك الدولة والقضاء يماطلون في ذلك الصدد كما يوضح البيان أن اسر المعتقلين تلقت وعود من المسئولين ومنهم الفريق احمد وصفى قائد الجيش الثاني الميداني إلا إنها لم تتحقق 
 

وربط البيان بين التنسيق الأمني الاسرائيلى – المصري وتصريح إسرائيل التي أعلنت إنها تتفهم الأوضاع وتبدى موافقتها على دخول معدات واليات عسكرية للمنطقة "ج" منزوعة السلاح فيما اعتبره أمر مبيت له هدف أخر وتساءل البيان عن كمية الجنود والمعدات التي دخلت إلى سيناء قائلاً ... هل كل هذه القوات للإفراج عن سبعة جنود ؟
 

وكشف البيان عن أن الجماعة السلفية الجهادية أعلنت مراراً أن عملها يستهدف الكيان الصهيوني وان عملياته موجهه له وان الجنود المصريين ليسوا هدف للعمل الجهادي وأكد البيان على ان الجهادية لن تترك قضية المعتقلين من أبناء سيناء لكن بخطوات محسوبة لا تضر بمصلحة البلاد 
 

وشدد البيان محذراً القوات المسلحة والأجهزة الأمنية في رسالة شديدة اللهجة من مغبة ما اسماه عمل غير محسوب يدفعهم اليه الكيان الصهيوني مؤكداً على أن هدف إسرائيل هو الاقتتال الذي يضعف الجميع.