خاص الأقباط متحدون
قال الفريق أحمد شفيق إن الحقائق باتت واضحة أمام المصريين. وبأن المصريون وعوا إنهم وقعوا في مؤامرة ولكن بات الخلاص منها قريبًا.

وتساءل: على مرسي ألا ينسى أنه مضى نحو عام على استشهاد ١٦ جنديًا مصريًا على الحدود ، وأنه لم يفعل شيئًا من أجل رد دمائهم أو حتى الكشف عمن غدر بهم.

وتابع... الرئيس الذي يحاول أن يستولي على جهد المؤسسات الوطنية ظنا منه أنه يحقق مكاسب سياسية، عليه ألا ينسي أن عددًا من ضباط مصر مازالوا مختطفين في غزة.

وشدد على ضرورة أن الرئاسة يجب أن توفر غطاءًا سياسيًا للمؤسسات الدولة، لا أن تسترضي الجماعات الإرهابية، وبأنه لولا أن الرئيس مرسي استخدم صلاحياته في الافراج عن متهمين صدرت ضدهم أحكام لكي يساندوه في حكمه وفي إرهاب الشعب ، ما تعرضت مصر لهذه الجرائم.

مختتمًأ بأنه لا يجب أن نغفل أن حكم الإخوان هو الذي وفر الفرصة لنمو هذه التيارات الإرهابية  والتنظيمات الدينية الدموية التي تهدد الأمن القومي المصري.
موجهًا تحية للقوات المسلحة والقائد العام ورئيس الأركان وأجهزة وزارة الداخلية بمختلف قياداتها، لقدرتها على تحقيق أهدافها بالتنسيق المتوقع فيما بينها.