الأقباط متحدون - الأزمة السورية: مقتل 75 من عناصر حزب الله في سوريا
أخر تحديث ١٢:٣٩ | الخميس ٢٣ مايو ٢٠١٣ | ١٥ بشنس ١٧٢٩ ش | العدد ٣١٣٥ السنة الثامنة
إغلاق تصغير

الأزمة السورية: "مقتل 75" من عناصر حزب الله في سوريا

يقول معارضون سوريون إن مقاتلين تابعين لحزب الله قتلوا في معارك مدينة القصير.
يقول معارضون سوريون إن مقاتلين تابعين لحزب الله قتلوا في معارك مدينة القصير.

في المرة الأولى منذ بدء الصراع في سوريا، أعلن مصدر في حزب الله عدد ضحايا مسلحي الجماعة اللبنانية داخل الأراضي السورية.

وصرح مصدر بحزب الله لوكالة أنباء فرانس برس بأن 75 من عناصر الجماعة قتلوا منذ بدء النزاع في سوريا.

لكن مصادر بالمعارضة السورية ترى أن عدد القتلى من عناصر حزب الله أكثر من ذلك بكثير.

وتزامن هذا الإعلان مع انتقاد الولايات المتحدة ما تراه مشاركة "بصورة كبيرة" لحزب الله اللبناني إلى جانب القوات الحكومية السورية في مواجهة المعارضة المسلحة.

وقال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري إن الآلاف من المقاتلين التابعين لحزب الله اللبناني يساهمون بدرجة كبيرة في أعمال العنف التي تشهدها سوريا.
وأشار إلى أن إيران تدعم بقوة تدخل حزب الله في سوريا، وهو ما اعتبره يطيل أمد "حملة ترويع" يشنها الرئيس السوري بشار الأسد.

وأضاف، في مؤتمر صحفي بالأردن عقب لقائه نظيره الأردني ناصر جودة: "علاوة على ذلك، يوجد إيرانيون في الميدان. وتساعد إيران بقوة على دعم حزب الله."

معارك القصير
وينفي حزب الله إرسال أي مقاتلين تابعين له إلى سوريا.

وتقول الجماعة إن الشيعة اللبنانيين الموجودين في سوريا التابعين للجماعة يدافعون عن أنفسهم.

وقال السفير السوري في الأردن بهجت سليمان لصحفيين في عمان إن حزب الله له "حق وعليه واجب الدفاع" عن العشرات من القرى حول مدينة القصير يقطنها مواطنون لبنانيون.

لكن سليمان أوضح أن الجيش السوري لم يطلب مساعدة من حزب الله.

ويقول معارضون سوريون إن العشرات من المقاتلين التابعين لحزب الله قتلوا إلى جانب جنود سوريين في المعارك الدائرة بمدينة القصير منذ الأحد.

وشنت القوات الحكومية السورية هجوما من أجل استعادة السيطرة على المدينة من المعارضة . وتتسم المدينة بأهمية استراتيجية كبيرة، فهي قريبة من مدينة حمص والحدود اللبنانية.

 


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.