بقلم : الشربينى الاقصرى
التجارب (فى مصر)علمتنى ان لا اصدق شيئا فى مصر وخاصة اذا كان هذا الشىء مرتبطا بالنظام الحاكم .وعلمتنى التجارب ان معظم بل ربما يكون وبلا مبالغة كل الذين يمدحون هذه الاشياء ويتشدقون بالوطنية اما منافقون للنظام او منافقون للشعب المصرى يطلبون وده او صوته فى معركة انتخابات . والتجارب المصرية كثيرة منها على سبيل المثال :
1-هزيمة 1967م المنكرة والتى خرج بعدها المنافقون يهتفون ان اسرائيل لم تهزم قيادتنا وان اسرائيل انتصرت عسكريا ولم تنتصر سياسيا ..و..و..وهات يا ترزية الشعارات من اسماء ومسميات مثل (النكسة) وغيرها من المسميات . 2
-تنخى عبد الناصر(بعد الهزيمة) وخروج الحزب الاوحد الحاكم (الاتحاد الاشتراكى)وما اكثر المنافقين فيه فى ذلك الوقت وخروجهم يؤيدون ويبايعون قائد الامة المنتصر .
3-كامب ديفيد بما لها وما عليها وانفراد السادات فى اتخاذ القرارات ومع ذلك خرج المنافقون بهتفون ويهللون لقائد النصر والعبور .
4-مبارك صاحب الضربة الجوية الاولى التى ظل المنافقون يرددونها وكأنها تراتيل سماوية وكأن حرب 1973لم يشترك فيها سوى مبارك وضربته التى هزت وهزمت اسرائيل .
5-تحرير الجنود(المختطفين) فى سيناء وها هو مرسى واخوانه وجميع القيادات ينافقهم المنافقون ويقولون لهم ماقالوه لعبد الناصر وللسادات ولمبارك تحت ستارشعارات حب مصر والوطنية الكاذبة . وهناك الكثير الكثير فى تاريخ الانظمة المصرية وسدنتها انتم تعرفونه من (مسرحيات)مبرمجة وخروج المنافقين بالمديح والثناء ثم بعد نهاية النظام ينقلب المنافقون الى نفاق جديد لحاكم جديد . اول دروس الوطنية ياسادة ياكرام هو حبك لمصر وحبك لمصر هو حبك واخلاصك لكل انسان يعيش على ارضها مهما كان جنسه ولونه ودينه...الوطنية (شعب)لا ارض...الوطنية (مواطنون)لا وطن..الوطنية هى اخلاصك ووفاءك لاخيك المواطن المصرى (سرا وعلانية)واخر دروس الوطنية هى ايضا حبك واخلاصك لاخيك(المواطن) المصرى سرا وعلانية ودون تمييز بين جنس وجنس ودين ودين ولون ولون . ليست الوطنية شعارات زائفة ومنافقة تسترضى الانظمة وتطلب ودهم كى تغرف من كنوز الوطن بيد وتهتف للوطن باليد الاخرى . هل اصدق بعد هذا اية مسرحية مصرية من اخراج النظام الحاكم فى مصر ؟ هل انا على صواب ام على خطأ؟