خبر طيب وهام " أنشأ مركز المعلومات الإلكترونية وقاعدة البيانات ووسائل الإعلام الدولية الخاص بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية، والذى يترأسه القمص أبراهام عزمى، راعى كنيسة السيدة العذراء والملاك ميخائيل بولاية كونيكتيكات بالولايات المتحدة الأمريكية، وسكرتير البابا تواضروس، موقعا إلكترونيا جديدا للبابا تواضروس بعنوان "أعمال قداسة البابا المعظم الأنبا تواضروس الثانى ،وفى صدر الموقع تم توضيح أن الموقع الرسمى لمركز البابوية من قداسة البابا تواضروس الثانى هو www.copticpope.org أما الموقع الجديد www.popetawadros.org، فهو الموقع الرسمى للأرشفة وفهرسة كل تعاليم البابا.وتم تبويب الموقع الجديد ليشمل كل ما هو متعلق بالبابا تواضروس الثانى ويضم أقسام: أخبار، قرارات، رسائل بابوية، عظات، مقالات، أحاديث، تدشينات، رسامات، لقاءات، زيارات، البوم الصور، الكرازة، الصحافة اليومية، من أقوال البابا، كما يتيح الموقع خاصية الترجمة لعديد من لغات العالم.وقال مصدر كنسى إن الموقع الجديد سيتم تحميل كل ما يتعلق بأخبار البابا تواضروس عليه، وأن الموقع القديم باقٍ أيضا ولكنه سيكون شاملاً."
 

نعم الكاتدرائية في حاجة إلى مركز للمعلومات ، لتجميع البيانات والمعلومات التى تخدم أهداف الكنيسة والوطن والمواطن ، و ذلك عبر تسجيل وتدقيق البيانات الإحصائية وتنفيذها على قاعدة بيانات موحدة يتم تثبيتها بجميع وحدات المعلومات ، و إعداد تقارير يومية محدثة تعرض على قداسة البابا والمجمع المقدس ، ودعم التعاون وتبادل المعلومات بين إبراشيات الوطن ، وبينها وبين إبراشيات الخارج ، وتوصيف وتصنيف وتوثيق كافة الأحداث التي تمر بالكنيسة
 ( سلبية / إيجابية ) ، طرح استطلاعات للرأي للاقتراب من الناس في كنائسهم ، ولعلنا شعرنا مدى الاحتياج لوجود ذلك المركز فترة اختيار بطريرك جديد وافتقار الكنيسة لوجود آليات داعمة لالتئام بنيان كنيستنا العتيدة ، هذا فضلاً عن وجود مركز ثابت لتزويد الإعلام بأحدث الأخبار لتخفيف أعباء المركز الإعلامي عندما يوجد ..
 

ولكنني أفضل أن تكون إدارة المركز غير تقليدية بمعنى الاكتفاء بأصحاب الخبرات في مجال الإحصاء والمعلومات والاتصالات واستطلاع الأراء ، فوجود أصحاب المرجعيات التاريخية والبحثية والفكرية والمنهجية أمرهام ..
 

وعليه ، لو سألني سائل ومن تختار لإدارة ذلك المركز أقول واثقاً على الأقل من وجهة نظري : الكاتب والمفكر والباحث والصحفي المخضرم سليمان شفيق ، وأردد معه " استغفر الله لي ولكم " ..