عقدت الجبهة الشعبية لأبناء مدن القناة بمحافظة السويس مؤتمر تحت عنوان " لا لبيع قناة السويس" بحضور البدرى فرغلى رئيس اتحاد أصحاب المعاشات الذي قال ان شعب مدن القناة علية أن يعلن الدفاع عن قناة السويس دفاعا شعبيا  وأضاف أن الدفاع عن قناة السويس دفاعا عن الأرض والعرض وباسم شهدائكم يا أبناء السويس لا تتركوا شهداء المدينة ودافعوا كما دافع شهداء المقاومة الشعبية وشباب الثورة

وأشار " فرغلى " إلى أن تركيا وقطر باتا الآن هما الاستعمار الجديد والحقيقي الذي يسعى وراء مشروع  محور قناة السويس  موضحا ان الاستعمار غير مفهومه ووجهة نظرة لهدفه وأكد أن المشروع بات سريا بعدما وضع الإخوان ومن عاونهم بنود المشروع ليعطوا حق امتياز جديد للمستثمر مؤكدا ان الإخوان يخططون لعزل القناة ولن يسمح لهم اهالى القناة  بذلك. 
 

كما حضر المؤتمر أحمد خزيم الناشط السياسي والخبير الاقتصادي الذي تناول قانون الصكوك الإسلامية قائلا أن مشروع النهضة الذي زعموا انه سيجلب لمصر 200 مليار دولار مبنى في الأساس على قانون الصكوك ويجوز بذلك للأجانب تملك الاراضى في سيناء والشركات التي تصدر الصكوك لها الحق أنها تسجل، حتى لو بدون رأس مال كما أنه اعفي هذه الشركات من كافة الضرائب

وقال اللواء محمد زكى عكاشة الخبير الاستراتيجي أن جماعة الإخوان باتت تحتل مصر وبدأت ذلك بالشعارات الإسلامية التى تبتز وتستعطف بها الفقراء وأوهموا الشعب أن هناك استثمارات بــ 200 مليار دولار ستأتي فور وصول الرئيس مرسى للحكم

وأضاف " عكاشه " قائلا  ثم استكملوا خداع المصريين من خلال محاولات تمرير قانون الصكوك ومشروع قانون إقليم قناة السويس الذى ينتزع مدن القناة وسيناء من الدولة المصرية  وحين هاجمتهم المعارضة زعموا أن " الإقليم" هو في القصد محور وليس المقصود به ذلك المعنى الذي يميل الى الانتزاع وفقدان الهوية  كما حضرت عزة بلبع الناشطة السياسية و شهد المؤتمر حضور عدد كبير من القيادات الشعبية والتنفيذية وشباب من الحركات الثورية والسياسية وقيادات الأحزاب المدنية وجبهة الإنقاذ.