بقلم: لطيف شاكر
ينتشر علي صفحات الانترنت نبؤات نوستردامس الشهيرة والتي تحقق اغلبها وكتب عنها سابقا الكاتب الراحل انيس منصور وحذر خوفا من تحقيق متون هذه النبؤات , والغرب يهتم الآن بهذه النبؤات لان مسرح احداثها يجري حاليا في هذا الوقت الراهن وتنطق بامور مثيرة للدهشة.
وسوف اذكر المختصر المفيد للنبؤة لعدم الاطالة ثم اذيل نبؤة نوسترامس بنبؤة اخري حدثت لي شخصيا وتتطابق مع هذه النبؤة وسبق ان نشرتها علي عدة مواقع في 28 ديسمبر 2009 ويمكن الرجوع اليهما من جوجل والاخيرة بعنوان الظهورات ودلالاتها حتي يسهل قراءتهما من الاترنت لمن يريد البحث.
Nostradamus 1503-1566
وبينما كانت مصر تبدأ خوض الإنتخابات الرئاسية عبر جون هوج عن سعادته بأن إسم الرئيس القادم والذي يخشي أن يغلق دائرة القدر ليست من المرشحين للإنتخابات المصرية وظل الأمر كذلك لبعض الوقت لكن مع إعلان ترشح محمد مرسي صرح جون هوج وهو في حالة شديدة من الإضطراب على شبكة فوكس نيوز الأمريكية بمخاوفه صراحة وبمنتهى الوضوح قائلا: سيفوز هذا الرجل فخلفه يقف الشيطان بكل أبناءه
وعندما تحدثت محاورته عن أن فرص نجاح محمد مرسي ليست كبيرة حتى في ظل دعم الإخوان له قال جون هوج بلهجة من هو متأكد تماما: سيفوز حتى لو لم يذهب أحد لإعطاءه صوته ،إسمه منبأ عنه ولدي رأس الكنيسة في مصر التفاصيل
ولأن الإعلام الأمريكي لا يهتم كثيرا لنبؤات العرافين فإن الأمر لم يعره أحد إهتماما سوى بعض جرائد الإثارة في أمريكا وبعض مطبوعات التابلويد البريطانية لكن أحد الصحفيين الفرنسيين أعلن على صدر الفيجارو أن معلومات مؤكدة من داخل مصر أكدت له أن محمد مرسي هو الفائز بمنصب الرئاسة…كان ذلك بينما كانت دورة الإعادة في منتصفها وهو ما أزعج كثيرا الرئاسة الفرنسية التى كانت تجد دائما في الأنباء الصحفية تجاه مصر عنصر مزعج خاصة في ظل عدم تأكدها من هوية حكامها الجدد لكن نفس الصحفي الفرنسي عندما سأله أحد مقدمي برامج (فرنسا 24 ) عن مصدره قال :بالإضافة إلى إستقراء الأحداث فإنه جون هوج
ومع فوز محمد مرسي بالمنصب عكف جون هوج على إعادة تفسير نبؤات نوستراداموس من جديد وبشئ من التركيز كما لو كان يحاول إستقراء كل ما سيحدث يوما بيوم وهو بالطبع أمر غير متاح لكن الرجل رفض الحديث تماما عن الأمر حتى للمقربين منه لكن المثير في الأمر أن أكثر من إهتم بأمر جون هوج وتفسيراته لنبؤات نوستراداموس كان السي آي إيه الأمريكية التى إشتهر عنها إهتمامها حتى بما وراء الطبيعة أحيانا ومن المعروف عن السي آي إيه أنها أنفقت على فترات خلال الحرب الباردة مبالغ كبيرة على جيش من العرافين وأصحاب القدرات الخارقة لذلك كان من الطبيعي أن تهتم بجون هوج تماما وهو ما كان>
ظلت السي آي إيه تضع جون هوج ضمن دائرة إهتمامها كلما جد جديد فيما يخص الشأن المصري وفي النهاية أبرمت السي آي إيه تعاقدا جديا مع جون هوج فيما يخص الشأن المصري فقط فلم تطلب منه أي خدمات فيما يخص أي بلد آخر وكانت إحدى تجليات جون هوج هو إثناء باراك أوباما عن إستضافة محمد مرسي في الولايات المتحدة الأمريكية كونه يحمل (ختم الشيطان) حسبما أنبأ ضباط السي آي إيه ،وعندما يكون جهاز مخابرات معتمدا لتلك الأساليب الخارقة للطبيعة فإن التفسيرات التى ستقدمها أيضا للرئيس قد تكون غريبة ومستعصية على الفهم لكنها قدمت تقريرا لباراك أوباما تثنيه عن مقابلة محمد مرسي مجددا سواء داخل الولايات المتحدة الأمريكية أو خارجها وذكرت ضمن ما ذكرت في تقريرها (أنه يحمل ختم الشيطان)
أما ما هو ختم الشيطان فهو أثر غائر طفيف لجراحة في رأس محمد مرسي لكنها تأتي عفويا على شكل مقلوب حرف (في ) الإنجليزي وكان ما تحدث به جون هوج حول تلك النقطة مثيرا لطبيب جراح أوضح للسي آي إيه أن عمليات جراحة المخ لا تنتهي في المعتاد بذلك الأثر لأن جراحي المخ يصلون للقطعة المستهدفة من المخ بدقة شديدة عبر جرح غائر بآلات ميكانيكية تترك أثرا لكنه لا يكون متعدد الخطوط بما يرسم شكل مقلوب الحرف (في) ولغرابة الأمر فإن تقرير الجراح الأمريكي كان كافيا لأوباما لتجنب لقاء محمد مرسي أثناء مروره بمنطقة الشرق الأوسط بينما تم رفع إسمه من أجندة الدعوات لزعماء العالم إلى الولايات المتحدة الأمريكية
..................
تحدث جون هوج مؤخرا وقبل أيام عن أن إسم محمد مرسي مذكور حرفيا داخل نبؤات نوستراداموس بإعتباره إسم الملك الذي يغلق دائرة القدر حيث أن إسم Morsee حسب أحرف الهجاء المذكوة مكتوب نصا في نبؤات نوستراداموس بإعتباره ضمن مكونات إسم الملك الذي يغلق إسمه دائرة القدر والذي له مواصفات تتالي معلومة فهذا الملك سيكون ثالث من يحمل إسم (محمد) بالتتالي دون أن يفصل بين من حملوا الإسم ملك آخر وأن هذا الملك سيحمل ضمن مكونات إسمه الكامل إسم Morsee كما ذكر في نبؤات نوستراداموس وحتى في باب النبؤات المعلوم للكهنة المسيحيين في مصر
ويزيد جون هوج أن الملك المغلق لدائرة القدر لا يملك فعليا الحديث من تلقاء ذاته فشيطانه يتحدث بدلا عنه ويعاقبه بآلام مبرحة في رأسه كلما ظن أنه قادر على الحديث بذاته>
لكن الجديد أن مطابقات التواريخ الخورزمية بعثت جديدا في قراءة نبؤة نوستراداموس حيث حددت أن العام الحالي 2013 لن ينتهي قبل أن ينزل هذا الملك عن عرش مصر ليكون أحد أقصر حكام مصر عمرا في حكم البلاد وأن نزوله عن الحكم لن يكون هادئا فحسب ما أوضح جون هوج فإن جسده سيتمزق ليستعصي على المصريين جمع أشلاءه بينما يفر رفاقه إلى الجبال شرقا يطاردهم كل من يستطيع السير حتى يخرجون من الدائرة التى تشمل لعنتهم الأبدية وهي حدود كل مصر التى ستشهد حسب النبؤة (أياما من الدم والنار) تمثل لمصر تعميدا تخرج بعده مصر من حال إلى حال
............
وبتاريخ 28 ديسمبر تم نشر مقال بعنوان الظهورات ودلالاتها علي عدة مواقع
كنتُ وحيدًا بالمنزل,خلال شهر يوليو 1981 (لااتذكر اليوم بالضبط) وإذ بضيف يدق جرس الباب, وكانت الساعة في حدود الخامسة مساءًا ورحبت بالضيف كالعادة, لأنه سيؤنس وحدتي لبعض الوقت....... وتكلمنا في بعض الأمور العادية وأحسست أنه لم يبالِ بالحديث, وكأنه يريد أن يبلغني برسالة معينة, وكنت منتبهًا بطريقة عرضه لكلامه مما جعلني مشدودًا
"وكانت رسالته كالاتي :سيموت رئيس البلد وبطرك الزمان في نفس اليوم وسيتولي البلد رئيس باسم محمد، ثم ذكر لي بأن البلد سيتغير حالها تمامًا بعد أن تحكم بثلاث رؤساء كل منهم باسم محمد, وفي عهد الثالث سيكون خلال السنتين لحكمه لا تحتمل من الأتعاب والأوجاع التي سيعاني منها الأقباط لصعوبتها ومرارتها, وسيحل على البلاد أيام سوداء وبعد محمد الأخير، ...سيعم الفرح والسلام وسيأتي الفرج" ..
كان الكلام مثيرًا جدًا لدرجة أنني قابلتُ كلامه بسخرية، إلا أنه ابتسم وهم بالخروج، ..... وعندما شعر بعدم اقتناعي بكلامه، أكد لي بأن المخطوطة بها أحداث كثيرة حدثت بالفعل مثل خروج الملك فاروق والحرب العالمية الأولى والثانية ولم يكمل، وأسرع بالخروج وأغلق الباب وراءه, وتركني .... وقد يسألني أحد أن البابا شنودة كان يعيش بدير الانبا بيشوي بوادي النطرون متحفظا عليه بناءًا على أوامر السادات الظالمة, وقد تم تعيين من قبل الرئاسة خمسة أساقفة ليقوموا بشئون الكنيسة ...وكان في ذلك الوقت الأنبا صموئيل أسقف الخدمات هو الذي يقوم فعلا بدور البطريرك لأن الأربعة أساقفة المعينون معه ليست لهم الخبرة الإدارية والاحتكاك بالدولة ورافضين لهذا القرار ويثقون جدًا في حكمة ودراية الأنبا صموئيل, فتخلوا عن دور الرئاسة للأنبا صموئيل خاصة وأنه كان نشيطًا جدًا في المجالات الدولية والعلاقات الداخلية وله صداقات مكثفة مع المسئولين بالبلد، فضلاعن كونه المتحدث الرسمي للكنيسة, وكان يقوم بدور البطريرك في ذلك الزمن, وكان وجوده بالمنصة كبطريرك للاقباط، أي انه بطرك هذا الزمن فعلاً, وعند انتقاله، دُفن بمقبرة البطاركة أسفل الكاتدرائية بالعباسية وجثمانه الطاهر بمقبرة البطاركة تحت الكاتدرائية .
يقول المثل: "كذب المنجمون ولو صدقوا"، ولا أعرف هل يندرج هذا الكلام تحت بند التنجيم الواهم؟, أم رؤية صادقة لهذا الرجل الذي أبلغني بها؟, أو أن هذا المخطوط القديم الذي قرأ منه موضح به مستقبل الأيام؟, ....
وكنت قد قرأتُ منذ فترة بسيطة كتاب د. سيد كريم بعنوان "لغز الحضارة الفرعونية" وأفاض عن لغز الهرم الأكبر ومتونه وأسراره ونبؤاته التي تحققت جزء كبير منه تقريبًا .. وكتبت ثلاث مقالات بعنوان "الهرم الأكبر كمرصد فلكي"، و"بيت الأسرار"، و"لغز متونه" نشرتها احدي الصحف بكاليفورنيا .
وقبل أن أنهي كلامي تقابلت مع الإنسان الذي تخيلتُ أنه هو الذي كلمني بالنبؤة سالفة الذكر وذلك بعد مقتل أنور السادت و بطرك الزمان الأنبا صموئيل لكي أشيد بنبؤته التي تحققت وإذ به يتنكر تمامًا أنه تكلم معي عن هذه النبوات، أو هذا الكلام ولم يزورني منذ مدة طويلة ، بل أكثر من هذا، كان شغوفًا أن يسمع مني، وشعرت بأن الكلام غريب بالنسبة له، ومندهشًا لسماعة، مما جعلني في "حيص بيص"، وعدتُ إلى منزلي مندهشًا ومرتبكًا لأني متأكد أنه هو الشخص، وهو صادق ولا داعي أن يكذب ومعروف بنبل أخلاقه وبالصدق والأمانة. ، وتذكرت ما قاله صديق لي ، أنه يحدث للإنسان أشياء في حياته لا يدرك معناها وعسرة الفهم؟ لاأعرف شيئا.. ولكن أعرف شيئًا واحدًا: أن الكلام الذي سمعته كتبته لكم الآن .
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع