قال المهندس مايكل منير، رئيس حزب الحياة، إن الثورة كانت بمثابة انفتاح للقوى الشبابية القبطية، حيث استحدثت كوادر قبطية من الشباب، ولكنهم بحاجة إلى إعداد وتجهيز، وإن كانت الكنيسة تريد التخلى عن السياسة فعليها، إعداد كوادر من الشباب، فنحن بحاجة لممثلين أقباط فعلياً ليسوا من الكنيسة، لأن القضايا القبطية مازالت عالقة.
وأضاف منير، خلال ندوة "الكنيسة فى عهد الإخوان.. هل تظل متحدثا باسم الأقباط؟"، التى تنظمها مؤسسة الأقباط متحدون، أنه فى ظل الحكم الإخوانى استبيحت أموال وممتلكات وأرواح الأقباط، إضافة إلى تجاهل الحكومة للأقباط، وسعى الدولة للزج بالكنيسة فى العمل السياسى.
وأوضح منير أنه جلس مع الأنبا باخوميوس، مطران البحيرة والخمس مدن الغربية، عندما كان قائم مقام، وعرض عليه أن يكون هناك مجلس سياسى من كل الكنائس حتى يتحدث عن المشاكل القبطية إلى أن يتم انتخاب مجلس ملى.