الأقباط متحدون - أسر الضباط المختطفين تجدد طلبها تفويض «الظواهرى» لاستعادتهم.. و١٦ ألف ضابط يهددون بالتصعيد
أخر تحديث ١٢:٢٦ | الجمعة ٣١ مايو ٢٠١٣ | ٢٣ بشنس ١٧٢٩ ش | العدد ٣١٤٣ السنة الثامنة
إغلاق تصغير

أسر الضباط المختطفين تجدد طلبها تفويض «الظواهرى» لاستعادتهم.. و١٦ ألف ضابط يهددون بالتصعيد

محمد الظواهرى
محمد الظواهرى

جددت أسر الضباط المختطفين من سيناء منذ عام ٢٠١١ طلبها تفويض الدكتور محمد الظواهرى، زعيم السلفية الجهادية فى مصر، للتدخل وحل الأزمة، وهو الطلب الذى رفضته الجهات الأمنية منذ عامين، مهددين باتخاذ إجراءات تصعيدية فى حال رفض طلبهم مرة أخرى.

وقال المقدم أحمد رشاد، المتحدث باسم أسر وأهالى الضباط، إن الأمر الآن أصبح فى يد الرئيس محمد مرسى، بعد تصريحات الظواهرى لـ «المصرى اليوم» باستعداده للتوسط والبحث عن الضباط إذا تم تكليفهم رسمياً.

وأضاف «رشاد» فى تصريحات لـ «المصرى اليوم»: «نطالب الرئيس بتكليف الظواهرى رسمياً لحل الأزمة، وعلى الرئاسة أن تحدد ما إذا كانت لديها نية لعودة الضباط أم لا، وفى حال تجاهل الرئاسة، فنحن نتهم جماعة الإخوان المسلمين بالتواطؤ مع حركة حماس فى إفشال أى محاولة لعودتهم».

وتابع: «فى حال عدم الاستجابة لمطالبنا، فضباط وزارة الداخلية سيقومون بتصعيد الأمر كما فعل المجندون بغلق معبر رفح عندما تم اختطاف زملائهم، وهو ما سنقوم بعمله كخطوة تصعيدية»، مضيفا: «الداخلية فى حالة من الحراك المجتمعى، ولدينا فى صفحة موقع (ضباط مصر يتحدثون) ١٦ ألف ضابط من ٣٦ ألفا يعملون بالوزارة يؤيدون التصعيد، وهم فى حالة غليان بسبب تجاهل قضية الضباط المختطفين».

وأوضح «رشاد» أنهم عندما التقوا الرئيس مرسى فى قصر القبة، وعرضوا عليه أن يكلف «الظواهرى» بأن يتدخل لحل الأزمة قال لهم: «اللى عايز يعمل خير هيعمل من نفسه مش محتاج تفويض»، وهو ما أغضب أهالى الضباط؛ بسبب تأكيد «الظواهرى» أنه لا يرغب فى أن يعمل دون أخذ تصريحات من الجهات السيادية وعلى رأسها رئاسة الجمهورية.

واتهم «رشاد» نادى ضباط الشرطة بعدم اتخاذ أى إجراء فى سبيل عودة الضباط، قائلا إن النادى ورئيسه لا يعبران عن الضباط وهمومهم وتبنى قضاياهم، بل يعبران عن وزارة الداخلية.

من جانبها، أكدت دعاء رشاد، زوجة الضابط محمد الجوهرى، أن الأيام المقبلة ستشهد إجراءات تصعيدية فيما يخص قضية زوجها، مشيرة إلى أنها ترتب أوراقها بخصوص كشف أبعاد جديدة فى القضية، مبدية تعجبها من رفض الجهات السيادية إعطاء تصريح للظواهرى، وقالت: «الظواهرى أكد لنا أنه الوحيد القادر على استعادة الضباط المختطفين»، لافتة إلى أن إصراره على التصريح الرسمى يرجع إلى عدم رغبته فى التحرك بعيدا عن أعين الدولة، لأنه غير مرحب به فى إسرائيل.

وأضافت: «يتم الترتيب الآن للقاء يجمع بين أسر الضباط المختفين وأمين الشرطة، بالإضافة إلى أهالى شهداء مذبحة رفح الـ ١٦ مع قائد الجيش الثانى اللواء أحمد وصفى؛ لإبداء تذمرنا من تجاهل الجيش لمطالبنا ونقل صوتنا إلى الفريق السيسى».

وأكدت ولاء سلامة، زوجة الملازم محمد حسين، أن أسر الضباط التقوا عددًا من القيادات الأمنية الأسبوع الماضى للاطلاع على آخر ما تم التوصل له فى قضية أزواجهن إلا أن وزير الداخلية أكد لهم أن كل المعلومات التى وردت للأجهزة الامنية تم التحقق منها ولم تسفر عن صحتها، وأن الجهات الأمنية ليس لديها أى معلومات عما إذا كانوا أحياء أم أمواتا. وعن تدخل الظواهرى، قالت: «لا يهمنى من يتوسط، ولكن ما يهمنى الوصول إلى نتائج مؤكدة عن مصير زوجى».


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.