البوابة نيوز : كتب أحمد شهاب الدين | الاربعاء ٥ يونيو ٢٠١٣ -
٤٤:
٠٨ ص +02:00 EET
نشر موقع "تروث آوت"، التابع لمنظمة حقوقية أمريكية هادفة لمحاربة التضليل الإعلامي الدولي، تقريرا عن الاحتجاجات في تركيا، أشارت فيه إلى مقتل ثلاثة متظاهرين على الأقل، وفقا لشهادة الصحفي ديفيد هوبس المقيم في إسطنبول.
وينقل الموقع شهادة الصحفي عما يحدث في تركيا بعيدا عن الإعلام الرسمي، الذي وصفه الموقع بالمضلل، وفيها أن متظاهرين من طلاب جامعة بوسفور "يقول الموقع أنها تعادل جامعة كاليفورنيا في بيركلي" خرجوا في مظاهرات صباح أمس بعد أن علموا عن مقتل ما لا يقل عن 3 متظاهرين سلميين في جيزي بارك في إسطنبول، قتلتهم الشرطة في 31 مايو، وبدأت التظاهرات تسير بعفوية من الحرم الجامعي، وفي غضون ساعة أصبح بضع المئات أكثر من 5000 طالب في إسطنبول.
وانطلق المتظاهرون إلى ساحة التقسيم حيث قتل المتظاهرون في اليوم السابق، ولكن الشرطة منعتهم من الوصول إلى هناك.
وقال الصحفي، إن رئيس الوزراء التركي وحزبه العدالة والتنمية يحاول التقليل من عدد المتظاهرين، ويصورونهم حفنة من طلاب الجامعات السكارى، وتفاخر أردوغان بأن المحتجين إن جاؤوا بـ100 ألف شخص إلى ساحة التقسيم يستطيع إحضار مليون شخص.
وقال الصحفي، إن ذلك لم يحدث في تركيا من قبل منذ السبعينات، وأضاف أن المحتجين في الشوارع ذوي أيديولوجيات سياسية مختلفة، وكذلك من فئات عمرية مختلفة، حيث الكبير والصغير، والشباب والفتيات يدا بيد ضد حكومة أردوغان، إنهم غاضبون من أجل سياسات الليبرالية الجديدة التي ينتهجها أردوغان،.وشارك في التظاهرات شباب يكافحون ضد الشرطة، وتواجد عدد كبير من "الإسطانبوليين" المعمرين وكبار السن.
ويعلق الموقع، أن ما يحدث في تركيا الآن يرعب أوباما وحكومة الإخوان في مصر، لأنه يعني انهيار المشروع الذي تروجه أمريكا في الشرق الأوسط، وهو الإسلام الذي يعتمد ليبرالية السوق، وهو ما يحرص عليه أردوغان، أن يعتمد السياسات الليبرالية لإعطاء العلامة التجارية من "الأخلاق البروتستانتية" بنسختها الإسلامية
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.