علق"شريف رمزى" مؤسس حركة "أقباط بلا قيود" علي قرار الرئاسة ج الذي صدر اليوم والخاص ببناء كنيسة في مدينة النوبارية بمحافظة البحيرة.

قائلا : أن هذه الكنيسة الاوليٌ منذ تولى محمد مرسي الحكم،وهذا يعكس مدى الظُلم الذى يتعرض له الأقباط بشأن ممارسه شعائرهم الدينية، عطفاً عن القيود التى تُفرض علي بناء وترميم الكنائس والتي تحتاج لقرار من أعلى سلطة فى البلاد، ألي جانب الموافقات الآمنية والإدارية التى تحتاج سنوات طويلة للحصول عليها.

  

ولفت إلى وجود عشرات الكنائس ومبانى الخدمات المُغلقة لأسباب آمنية فى مناطق العديد من المناطق المختلفة، والتى طالب الأقباط مراراً وتكراراً بفتحها للصلاة بعد ثورة يناير لكن دون جدوى.

 

وأوضح "رمزى" بان القرار الجمهورى لبناء كنيسة النوبارية كللٌ مجهود  17 عاماً من السعى الدؤوب للحصول على تلك الموافقة رسمية، ولكن هناك خوف يراود الجميع من تعطيل البناء ، وأستخدام ورقة التعصب الديني ، مما ياخر تشييدها .

 

وآعرب عن دهشته من توقيت القرار حيث تزامن مع الدعوات لتظاهرات  إسقاط الإخوان فى 30 يونيو، موضحاً أن المُراد بالقرار صرف الأقباط عن التجاوب مع هذه الدعوات، ووصفه  بالابتزاز الرخيص من جانب مرسي وجماعته .