«السلفية الجهادية»: إرسال «مرسى» وفداً لتدريب القوات الصومالية إعلان حرب على «المجاهدين»
هاجم أيمن الظواهرى، زعيم تنظيم القاعدة، الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية، وقال فى تسجيل صوتى جديد مساء أمس الأول، إن الحكام الجدد فى مصر الذين يقرون باحترامهم والتزامهم بمعاهدات «الاستسلام» مع إسرائيل بعد أن أعلن الكثير من قادة الحركات الإسلامية أنهم سيحترمون اتفاقات «السادات ومبارك» مع إسرائيل.
وأضاف فى التسجيل الذى بثته مؤسسة السحاب التابعة للتنظيم بعنوان «65 عاماً على قيام دولة الاحتلال إسرائيل»: بالغ بعضهم فقال إن المعاهدة مع إسرائيل جائزة شرعاً، ولو أحسنا الظن بهم لقلنا إنهم لم يقرأوا المعاهدة، فالمعاهدة اعتراف صريح بوجود إسرائيل، وشرعية كيانها بألفاظ واضحة صريحة لا تقبل التأويل، وتابع: «كل ذلك لأنهم تخلوا عن شريعتهم وإسلامهم ورضوا بالعلمانية إلهاً وشريكاً».
ودعا «الظواهرى» الجهاديين إلى النفير إلى سوريا باعتبارها أرض الجهاد، محذراً من أن تستخدمهم أمريكا لإسقاط نظام بشار ثم سرقة الثورة منهم بتنصيب حكام لا يحكمون بشرع الله وتفريغ الثورات من مضمونها كما حدث فى دول «الربيع العربى».
من جهة أخرى، نددت «السلفية الجهادية» بقرار الرئيس محمد مرسى بإرسال وفد من وزارة الدفاع إلى مقديشو تمهيداً لمشروع مصرى لإعادة بناء مقرات ومكاتب وزارة الدفاع الصومالية التى شكلتها إثيوبيا حين احتلت الصومال وكوّنت حكومة تابعة لها.
وكان «مرسى» أعلن أنه سيدرب قوات الأمن الصومالية، الأمر الذى اعتبرته «السلفية الجهادية» إعلان حرب على «المجاهدين» فى الصومال التى تخوض حرباً ضد القوات النظامية هناك.
وأضافت «السلفية الجهادية»، فى بيانها الذى نشرته على صفحتها على «الفيس بوك»، أن «مرسى» مستمر فى حربه على الإسلام والمجاهدين، ويستمر أتباعه من الذين أعمى الله بصيرتهم، فى اتباعه.
وقالت: «تدريب القوات الصومالية جاء بعد تدريبه لقوات الأمن الأفغانية التى تحارب المسلمين فى أفغانستان»، واستشهدت الصفحة بمقولات «ابن تيمية»، فى أن قرار «مرسى» بإرساله وفداً لتدريب القوات الصومالية من باب موالاة أعداء الله ورسوله.