تداول نشطاء التواصل الاجتماعي، على "فيس بوك"، وثيقة لتأييد الرئيس مرسي، بطريقة مختلفة، تم توقيعها بدمائهم.

وجاء نص الوثيقة الموقّعة بالدماء: "نشهد نحن الموقعون أدناه أن السيد الدكتور محمد مرسي هو الرئيس الشرعي المنتخب للبلاد بإرادة حرة شعبية، ولأول مرة في تاريخ مصر، ونرفض أي دعوة للخروج عليه وإثارة الفتن والفوضى بالبلاد، ونحن على أتم استعداد للدفاع عن الوطن والشرعية مهما كلفنا ذلك، وإلى آخر قطرة من دمائنا.. والله على ما نقول شهيد".

وبمجرد أن نشر أحد الموقّعين على الوثيقة، يدعى إبراهيم عبدالفضيل، علّق أحد أصدقائه على "فيس بوك"، باسم محمد عبدالحميد: "هو إحنا هنعمل زي الشيعة ولا أيه ده يعنى"، فيما قال عبده عزيز: "آسف يا هندسة أنا معترض على الفكرة وشايف فيها مغالاة".

واقترح محمد مكي، أن يتبرع هؤلاء الشباب، بالدم أفضل من التوقيع به.. فكتب: "طب ما اللي بيحب مرسي، يروح يتبرع بكيس دم ويفيد الناس اللي بتغير دم كل 20 يوما، وممكن متلاقيش متبرع وساعتها الـ15 مليون كيس دم هيغطوا البلد والبلاد اللي جنبنا.. في حب مرسي.. ولّا أيه".

ومن جانبه قال أحمد بهاء الدين، المؤيد للتوقيع بالدم: "للأسف تحاربون جماعة على استعداد أن تموت من أجل تحقيق هدفها.. فرفقا بأنفسكم".