الأقباط متحدون - البرلمان الإسترالي يناقش اضطهاد أقباط مصر وتسريح إرهابي مصر من إستراليا
أخر تحديث ٠٠:٢٨ | الجمعة ٧ يونيو ٢٠١٣ |   ٣٠ بشنس ١٧٢٩ ش   |   العدد ٣١٥٠ السنة الثامنة  
إغلاق تصغير

البرلمان الإسترالي يناقش اضطهاد أقباط مصر وتسريح إرهابي مصر من إستراليا


صبحى فؤاد استراليا

من اليمين الى اليسار: كريس  بون وزير الهجرة السابق وكريج كيلى عضو برلمان فيدرالى وطونى ابوت زعيم المعارضة الفيدرالى المتوقع فوزه فى انتخابات شهر سبتمبر القادم.                                                   

أثناء جلسات البرلمان الاسترالي الفيدرالي الذى عقد هذا الأسبوع طالب وزير الهجرة الاسترالى السابق السيناتور "كريس بون" حكومته باستخدام مقعدها الحالى فى مجلس الأمن بالأمم المتحدة لتسليط الضوء على سجل حقوق الإنسان الخاص بالأقباط فى مصر والتميز والاضطهاد الذى يواجهونه بعد يناير 2011 وفى نفس أشاد بإسهامات الأقباط تجاه مجتمعهم الجديد وانجازاتهم المتعددة فى استراليا وقام بتوجيه الشكر لهم  وقياداتهم وعلى رأسهم الأنبا دنيال أسقف سيدنى والأنبا سوريال أسقف ملبورن.

وفى هذا السياق قام أيضا عضو البرلمان الفيدرالى " كريج كيلى" اثناء مناقشات البرلمان الاسترالى بالتنديد باضطهاد أقباط مصر وشجب التميز ضدهم وطالب بمحاسبة المسئولين عن الجرائم التى ترتكب ضدهم ثم دعا الحكومة الاسترالية الى ربط اى مستعدات تقدمها لمصر بمدى احترام النظام هناك لحقوق الإنسان والأقلية القبطية فى مصر.

من ناحية اخرى ونتيجة لضغوط رئيس حزب المعارضة الليبرالى " طونى ابوت" رضخت الحكومة الاسترالية برأسه " جوليا جليارد" على طلبه ووافقت على التحقيق بمعرفة لجنة برلمانية فى كفية بقاء الارهابى المصرى الجهادى " مقصود عبد اللطيف" فى معسكرات طالبى اللجوء السياسى لمده عام كامل فى استراليا دون ان يكتشف امره المسئولين الامؤخرا رغم ان " الانتربول " ادرج اسمه فى عام 2001 ضمن قائمة الخطرين المطلوب القبض عليهم بعد اتهامه بالإرهاب والقتل من قبل محكمة عسكرية فى مصر عام 1999 والحكم عليه غيابيا .

ويجدر الإشارة الى ان الارهابى مقصود عبد اللطيف جاء الى استراليا هو وأولادة الستة وزوجته على مركب غير شرعى فى مايو من العام الماضى طالبا اللجوء السياسى وبعد تحريات سريعة أوليه سمح له بالبقاء فى المعسكرات المخصصة الى المهجرين غير الشرعيين لحين البت فى امرهم واتخاذ قرار بشأنهم وقبل نهاية العام الماضى انتبه المسئولين لوجود اسمه على قائمة " الانتبول " بناء على طلب مصر ومع هذا لم يتخذ اى مسئول قرار بشأنه حتى ابريل من هذا العام عندما بدأ الأعلام الاسترالى يسلط الضوء عليه متهما الحكومة بالتقصير والإهمال وتعريض الأمن القومى للخطر فتم التحفظ عليه ووضعه فى سجن مخصص للمجرمين الخطرين.
 



 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter