الأقباط متحدون - منظمة أقباط السويد والدعوة إلي إنعقاد مؤتمر قبطي عالمي
أخر تحديث ٠٧:٥٨ | الجمعة ٧ يونيو ٢٠١٣ |   ٣٠ بشنس ١٧٢٩ ش   |   العدد ٣١٥٠ السنة الثامنة  
إغلاق تصغير

" منظمة أقباط السويد والدعوة إلي إنعقاد مؤتمر قبطي عالمي "

منظمة أقباط السويد
منظمة أقباط السويد

الكاتب : مايكل ماهر عزيز

* وضع الاقباط في ظل السياسات الامريكية بالشرق الاوسط

نريد أن ننوه علي شيئا هام وهو  اننا  لسنا في صراع مع جماعة الاخوان المسلمين أو السلفيين ولكن صراعنا الحقيقي هو مع القوي الاقليمية والغربية التي تريد إفشال ثورة المصريين وافشالهم علي العمل من أجل بناء دولة مدنية  مصرية .

ومن هنا أريد ان اتحدث اليكم  عن الدور السلبي الذي تلعبه الولايات المتحدة الامريكية بالشرق الاوسط وإستغلالها لانتفاضة الشعوب العربية ضد حكامها والتي أطلقت عليه أمريكا مصطلح " الربيع العربي " الذي تحول للاسف الي ربيع " صهيو أمريكي "  وما مدي تأثر الاقباط السلبي بهذا الدور .

في الحقيقة  ان الاقباط ليسو موجودين علي الخريطة السياسية الامريكية التي رسمتها بالشرق الاوسط ، فأمريكا كما نعلم هيا دولة رأسمالية لا تفكر غير في مصلحة شعبها ومصحلة ساستها الامريكيين وحلفائها بالشرق الاوسط المتمثلين في اسرائيل والسعودية .

أمريكا كدولة لم تفعل للاقباط شيئاً يذكر تجاه الجرائم التي حدثت للاقباط سواء كانت في عهد مبارك أو فيما بعد  ثورة 25 يناير والتي اتت اولا بالمجلس العسكري ثم ثانيا بجماعة الاخوان المسلمين الي السلطة  .

اكتفت الادارات الامريكية المتعاقبة  بإصدار بيانات باهتة يلقيها متحدثين رسميين عن البيت الابيض أو موظفين عن وزارة الخارجية الامريكية وهذه البيانات تأتي فقط لتبيض ماء الوجه الامريكي الذي يدعي بأنه نظام ديمقراطي يطالب الدول النامية بالديمقراطية وحقوق الانسان .

وفي الحقيقة أمريكا تستخدم الاقباط والقضية القبطية كورقة ضغط تلعب بها وقتما تشاء فعندما تريد أمريكا أن تضغط علي الحكومة المصرية لتلبية مطالبها سواء كانت مطالب سياسية تخص اسرائيل او اقتصاديه تفيد امريكا ذاتها  تلوح امريكا للمسئولين بمصر بما يعاني منه المسيحين من معاناه  ، فنحن كما ذكرت  بالنسبة لامريكا ورقة تلعب بها كيفما تشاء .

وهنا يأتي الدور علي النشطاء والسياسين من الاقباط الذين للاسف قد أرتمي البعض منهم في أحضان أمريكا ظناً منهم أن الولايات المتحدة هي المخلص ولا يعلمون أن أمريكا لا يفرق معاها حقوق الاقباط من عدمه ، خصوصا وان الكنيسة القبطية الارثوذكسية لديها تحفظات كثيرة تجاه اليهود واسرائيل و بكل صراحة تلك التحفظات لم تشجع  الادرات الامريكية المتعاقبة في دعم الاقباط خوفا من غضب اسرائيل التي تري في موقف الكنيسة الرسمي الرافض للذهاب الي اسرائيل نوعا من أنواع عدم الاعتراف بالكيان الصهيوني بالمنطقة .


* منظمة أقباط السويد تدعو إلي مؤتمر قبطي عالمي بمصر


وهنا يأتي السؤال الهام  :


ما هو المطلوب من الاقباط اليوم خصوصا بعد ظهور قوي اسلامية  متشددة ظهرت علي سطح الحياة السياسية بمصر ؟

الاجابة ستكون  كالاتي يجب علي الفور أن يجتمع كل النشطاء الاقباط المهتمين بالقضية القبطية وأن يتوحود من جديد لانني أري أن كل واحداً من هؤلاء النشطاء يعمل علي حدي وهذا  ما أدي الي فشل قضيتنا القبطية ومن هذا المنبر تدعو المنظمة القبطية السويدية كل النشطاء والسياسين الاقباط من جميع انحاء العالم وتدعو اخوتنا المسلمين المهتمين بالشأن القبطي لإنعقاد : " مؤتمر قبطي عالمي " يكون علي الاراضي المصرية ويتناول هذا المؤتمر حلولاً جذرية للمشاكل التي يعاني منها الاقباط في مصر وأيضا حلولا اقتصادية للاوضاع الاقتصادية العصيبة التي تمر بها بلادنا الحبيبة مصر وتقديم مساعدات اقتصادية  فورية من أقباط المهجر الي بلدهم الحبيبة مصر  .

وتناشد منظمة أقباط السويد السياسيين الاقباط المهتمين بحقوق الانسان بتبني فكرة عمل هذا المؤتمر الهام ونخص بالذكر المهندس / عزت بولس رئيس منظمة الاقباط متحدون بسويسرا فهو من الرجال القلائل المخلصين لقضيتهم القبطية والذي له رؤية ثاقبة فيما يدور حول الاقباط من أزمات وصراعات .

ونحن هنا في مملكة السويد نعمل في المنظمة القبطية السويدية وهذه المنظمة معترف بها من الدولة السويدية ونقوم كمنظمة بعدة أنشطة سياسية كثيرة منها استضافة النشطاء الاقباط المهتمين بالقضية القبطية وأيضا قمنا بإستضافة سياسين تابعين للتيار الاسلامي وقمنا بالترحيب الشديد بهم ونحن كأقباط لنا نشاط سياسي فنحن مشتركين بحزب السوسيال الديمقراطي السويدي وبنخاكب دائما الدوائر والقنوات السياسية  والحقوقية العاملة بحقوق الانسان وذلك لالقاء الضوء علي ما يعانيه الاقباط في مصر .

في النهاية هناك عدة عوامل أساسية  دائما ما أنادي بها لكي تنجح قضيتنا القبطية وهذه العوامل هي  :
1- ترتيب البيت من الداخل
2- العمل الجماعي
3- الاعداد الجيد
4- إنكار الذات .

هذه العوامل الرئيسية سوف تنقلنا نقلة كبيرة وتعوضنا عن السنين التي خسرناها

فيجب أن نتحد وأن نعمل كفريق واحد وان نرسم خططا ًوأهدافاً مستقبلية لإنجاح قضيتنا القبطية .


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter