صدى البلد : كتب محمود مكاوي | الجمعة ٧ يونيو ٢٠١٣ -
١٠:
١٠ م +02:00 EET
عاصم عبد الماجد ، القيادي بالجماعة الاسلامية
قال عاصم عبد الماجد، القيادي بالجماعة الإسلامية، إن "أكبر جرائم عبد الناصر هى محاربة الإسلام والسماح للناس بالتطاول عليه"، لافتا إلى أنه "مكن الشيوعيين أعداء السلام من الوزارات والإعلام والثقافة"، قائلا: "عليهم من الله مايستحقوا وأسأل الله أن يجعل دماء المسلمين لعنة عليه وعلى من هتفوا اقتل اقتل يا جمال، دبح دبح يا جمال".
وأضاف عبد الماجد، خلال مداخلة هاتفية بقاة "الحافظ"، أن "تلاميذ عبد الناصر من الشيوعيين يريدوا أن يثور الشعب على الإسلاميين ويلقيهم في السجون، وهذا يروجه صبية مثل عبد الحليم قنديل، الذي شتمني في قناة "روتانا مصرية"، وأقول له: "عيب لساني عفيف، وأنت تعلمت أخلاقك من ماركس ورفعت السعيد وعبد الناصر وأنا تعلمت من الرسول (صلى الله عليه وسلم)"، قائلا: "يجمعنا يوم القيامة ولن أترك حقي منك أمام الله".
وقال إن "حركة تمرد شيوعيون، وأحد أعضائها قال إن الفاشية الدينية بدأت بفتح مكة، وهولاء من يريدون خلع الدكتور محمد مرسي، ويستغلون المشاكل مثل انقطاع الكهرباء لإثارة الشعب، ظنا منهم أن الشعب المصري سوف يبيع دينه ولن يسير خلف الفئة الضالة من الشيوعيين، ومن يقود حركة "تمرد" فئة متطرفة من الأقباط تضم شباب ماسبيرو الذين قتلوا جنود الجيش، وأعضاء التيار الشعبي والأناركيين" - حسب قوله.
وأضاف أن "هناك فئة مغفلة من الشعب تصدق أن القرموطي ولميس الحديدي "الفلول" يدافعون عن الثورة، حركة تمرد سوف تفشل ولديهم خطة لإثارة الفوضي بدءا من يوم 28 واقتحام أقسام الشرطة وضرب محطات الكهرباء والمياه"، وأقول لهم: "الشعب نازل، ونريد مليون صعيدي ومليونا من القاهرة والوجه البحري لمواجهتهم، ولا يجب المساواة بين الخوارج وأهل الفتنة وبيننا".
وقال: "يجب أن يكون الشعب المصري "رجالة" ونقضي على الفتنة حتى لا نذهب إلى المجهول، والغاضبون من مرسي والإخوان المسلمين عليهم الانتظار حتى الانتخابات البرلمانية المقبلة، لكن هولاء لا يعرفون ماذا يريدون بعد خلع مرسي".
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.