الأقباط متحدون - مصر بحاجة لحياة الشركة
أخر تحديث ٠١:٠٠ | السبت ٨ يونيو ٢٠١٣ | ١ بؤونة ١٧٢٩ ش | العدد ٣١٥١ السنة الثامنة
إغلاق تصغير

مصر بحاجة لحياة الشركة

مصر بحاجة لحياة الشركة
مصر بحاجة لحياة الشركة

بقلم: رفعت يونان عزيز

مصر بحاجة لحياة الشركة حياة الشركة بين الجميع في ظل مواطنة حقيقية بمفاتيح الديمقراطية والمدنية للدولة وعدم التفرقة والتمييز تفتح أبواب حرية الرأي فيما لايهين الأخر وعدالة متساوية بين الشعب مما تجعلنا في مركز قوة بالحق ونتصدى لأي عدو أو عداء مهما كان تنهض مصر بحضارة جديدة وتتحقق أهداف ثورة 25 يناير
لم يأتي بناء سد النهضة بأثيوبيا من فراغ ولم تتجرأ أي دولة في تدخلها في شئوننا إلا بسبب حالة الانهيار السياسي والاقتصادي ولاجتماعي التي ولدت بعد اقتناص حكم جماعة بعينها للحكم لحملها سفاح نهج النظام السابق بل زادت عليه بكل ما ملكت من تفرقة وأقماع الشعب المخالف لرأيهم وطريقة سيرهم ونهجهم في تسيير أمور البلاد لتوحدهم بفكرهم وتغيير مسار أهداف ثورة 25 يناير التي انتزعوها في جنح ظلام الظلام الليل الفارق بين البائد وفجرحلم جديد لغد جميل كان يحلم به جميع المصريون ولكن والشعب نيام في استراحة لما عاناه سنوات وسنوات من الفساد والاستبداد وحين استيقظوا وجدوا تغيير شامل على أرض الواقع أدى لحجب نور وشمس وكل أمل تمناه شعب مصر الأصيل
فحين كانت البداية كان لابد من وجود تفرقة طائفية على أساس الدين فهدمت وحرقت وهوجمت كنائس بطول وعرض البلاد ومازال الوضع سائر كما هو حتى القرار الجمهوري لبناء كنيسة النوبارية هي مجر مسكن أضعف من مسماه لأنه لايعتمد على دستوريه قانونية فهو يصدم بقوانين بالدستور الحالي وأيضاً نجد أحداث ماسبيرو والاتحادية صارت وكأن شيء لم يكن وهكذا الإحكام ضد النشطاء والمثقفين والكتاب واللعبة القديمة الأحكام الجائرة ضد الأقباط بحجة ازدراء الأديان
وآخرها وليست بالأخر ديانة المدرسة التي مازال الإصرار من النيابة على الحكم بالرغم من البراءة التي شهود عليها أخواتنا المسلمين وجهة العمل ومجلس الأمناء الذي يعد المراقب الفعال للعملية التعليمية , وإذا اتجهنا للمرأة في بكل المقاييس مع هذا النظام لابد أن تكون منقادة كأداة يحركها الرجل حسب فكرهم كما يشأ ويأمر الشريك الانسانى أصبح في طور الجماد ويا للهول صارت الثقافة ومعها الفن جهل وصار الجهل علم من العلوم الحديثة لبناء الجماعات الجهادية في كتاب فتاوى أصحاب المآرب وأعداء الوطن لبناء قاعدة الجاهلية في ثوب الخلافة الإسلامية التي لم تراعى حتى بدايات أصول الدين الصحيح للإسلام في سماحته والإيمان بالحرية والإبداع وهم مازالوا يعيشون ببداية السنوات الأولى بالقرن الأول بعد الإسلام وهكذا حالات التخبط التي نعيشها والأزمات الطاحنة في الحياة المعيشية من النقص الحاد في السولار والبنزين والبوتاجاز وانقطاع الكهرباء وضعف المياه ورغيف الخبز السوء والكمية الهزيلة للفرد ومكانة مصر في العالم حتى أصبحت لارتقى في استقبال رمز الدولة إلى استقبال فنان أو مثقف ومبدع مما جعلها نقطة كسن الإبرة في عالم كانت هي الصفحة الرئيسية للعالم كله في حضارتها وعلمها وثقافتها وإبداعاتها وزراعتها ونيلها الذي أوجدتها المبارك من الله والكثير من الأعاصير والتقلبات التي دفعة بنا لحالة الانهيار المعاش أما حالة بناء سد أثيوبيا والسدود المشرع إقامتها في دول أخرى فتعود للفراغ الفكري وعدم وجود المتخصص الفني عالي الخبرة في ذلك الأمور النابع من العلم والهندسة ومطبق ذلك في مجابهة أي أزمة والخروج من المآزق دون عنترية في القول والفكر فالعقل مع الرؤية والبعد الاستراتيجي للوضع كان يحتاج للكياسة وعلم الحوار والتفاوض والمشاركة الفاعلة للبناء حياة الإنسان والابتعاد عن فكرة أي نوع من الحروب
ومن الأجدر حسب رؤيتي المتواضعة لما لم تكن مصر شريكة في فهم قرار عنت بلى حتى كنا وضعنا خبرتنا وعلمنا وكل ما يطوع خدمة الشعب الأثيوبي والمصري في استخدام المياه بصورة تحمينا من مخطط عدائي لحصر مصر في خندق والالتفاف حوله حتى لانخرج ونحتاج دائماً مع تلبية أوامر وحاجة المخربين لنا فلماذا ونحن ببداية حالة من الضعف والهزال لانبحث عن إقامة مشروعات زراعية ومشروعات استثمارية أخرى في تلك الدول وإعادة المعاهدات الدولية لحصة المياه الخاصة بنا على الطرح لضمان الزيادة أو الثبات عندها شريطة الاستفادة مما تستفيد منه تلك الدول فالماء ينبع ليس من دول بل من عطاء الله للبشرية كلها بتلك المناطق والقارات مع الوضع في الاعتبار سرعة أعداد مشروع لتحليه مياه البحار للري والشرب وتوليد طاقة كهربائية منها حتى يكون لدينا حلول غير تقليدية كما أتمنى ولو بإى نسبة في توليد الطاقة الكهربائية من الطاقة الشمسية المتجددة وهى مورد اقتصادي رباني لايحتكره أو يسطوا علية احد هيا نبدأ ولإمكان للباحث عن سلطة دون الحفاظ على الوطن والراعية كلها دون تمييز وتفرقة في أي شيء . 

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع